وأبو إسماعيل يتهم الشيوخ بالخيانة وهتافات ” حي على الجهاد ولو فيها فساد”
بعد اجتماع طويل وشاق استمر منذ صباح اليوم وحتى المساء قررت اللجنة القضائية العليا المشرفة على انتخابات الرئاسة رفض التظلمات التى قدمها المرشحون العشرة وأيدت قرارها السابق باستبعادهم تماما من الانتخابات الرئاسية، وفور علم أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل بالخبر دخلوا فى اشتباكات ومشاحنات مع قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى الذى يقوم بتأمين مقر اللجنة عقب منع أبو إسماعيل من دخول مقر اللجنة العليا للانتخابات، بدأت الاشتباكات عندما قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إن اللجنة العليا للانتخابات، أرادت شق الصف خلال الاتصال بمجموعة من الشيوخ والمحامين، خاصة من أصحاب المواقف المعادية لى، من أجل اطلاعهم على الأوراق والمستندات، التى أحضرتها تلك اللجنة، فى محاولة منهم لاستبعادي وتشويه صورتى أمام هؤلاء الشيوخ، مؤكدا عدم ثقته فى قرار اللجنة الرئاسية.
وأشار حازم صلاح أبو إسماعيل، إلى أنه طلب الحضور إلى مقر اللجنة من أجل الدخول مع هؤلاء الشيوخ لمعرفة الحقيقة وتحديد الطرف الثانى، ولتفويت الفرصة على اللجنة الرئاسية لتشويه صورتى بعرض وثائق وأوراق جديدة لم يتم عرضها على، مضيفًا أن اللجنة تلعب بالمواطنين والشعب وتريد شق الصف الموحد.
وأضاف المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، أنه قال للشيوخ الذين دخلوا إلى اللجنة إنهم ضده فى حالة عدم اصطحابه لداخل اللجنة معهم، معتبرا ذلك خيانة ووقوفًا بجانب الباطل، وبمجرد قوله لكلمة “خيانة” توجه عدد كبير من أنصاره للاشتباك مع قوات الشرطة العسكرية التى قامت بضبط عدد منهم، وقامت باحتجازهم داخل إحدى المدرعات، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة بين أنصاره وأفراد الشرطة العسكرية، وقطع انصار أبو اسماعيل الطريق وهتفوا أنصاره “حي على الجهاد ولو فيها فساد”، “الصحافة فين الرئيس أهو”
ومن جانبه غادر موظفو اللجنة العليا المبنى من الباب الخلفى بعد إعلانها قرار استبعاد المرشحين العشرة، والاعداد لاتزال فى تزايد حتى الآن من انصار أبو اسماعيل.
يذكر أن المرشحين العشرة الذين تم تأكيد استبعادهم هم اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع، والمهندس خيرت الشاطر والمحامى حازم صلاح أبو إسماعيل والدكتور أيمن نور رئيس حزب غد الثورة والمستشار مرتضى منصور إلى جانب كل من إبراهيم أحمد الغريب وأحمد محمد عوض وممدوح قطب وحسام خيرت وأشرف باروما .
—
س.س