تجمع مئات من النشطاء والسياسيين وممثلى بعض الأحزاب فى وقفة احتجاجية أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر
حيث يعقد الاجتماع المشترك لأعضاء مجلسى الشعب والشورى لاختيار أعضاء لجنة المائة التأسيسية
تجمع مئات من النشطاء والسياسيين وممثلى بعض الأحزاب فى وقفة احتجاجية أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر
حيث يعقد الاجتماع المشترك لأعضاء مجلسى الشعب والشورى لاختيار أعضاء لجنة المائة التأسيسية المكلفة بصياغة الدستور المصرى الجديد.
وأعرب المشاركون فى الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم تشكيل اللجنة بنسبة 50% من داخل مجلسى الشعب والشورى و50% من خارجه.
وجاء الرافضون لأسلوب تشكيل لجنة صياغة الدستور إلى قاعة المؤتمرات قادمين فى أربع مسيرات من مسجد النور بالعباسية ومسجد رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان الحجاز ومصر الجديدة والنادى الاهلى .
وصرح الدكتور / عصام خليل عضو المكتب السياسى وسكرتير عام محافظة القاهرة لحزب المصريين الأحرار “لوطنى” فى الوقفة الاحتجاجية عن رفضهم تشكيل اللجنة بنسبة 50% من داخل مجلسى الشعب والشورى و50% من خارجه.
وأضاف خليل قائلا : إن المادة 60 من الدستور تقول إن ينتخب أعضاء مجلسى الشعب والشورى أشخاصا وليس أنفسهم ولا يصح حسب النتيجة الحالية أن الحرية والعدالة تحصل على نسبة 72% من اللجنة التأسيسية فكيف يكون هذا التمثيل يعبر عن قطاعات الشعب المصرى بشتى طوائفه.
وعلى الجانب الاخر أضاف أن عدد المرشحيين للجنة يتجاوز الألفين وعلى كل عضو أن يختار 100 فرد منهم فى خلال ساعة فأين معايير الاختيار ومعنى ذلك أن هناك إتفاق مسبق على أشخاص بعينهم من قبل حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى وبذالك يكون الدستور كعقد إجتماعى قد فقد شرعيته لأنه يجب أن يعبر عن كافة القطاعات بنسب متساوية.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها “الشعب يرفض انفراد السلطة التشريعية بوضع الدستور” ، “نعم لدستور يعبر عن كل المصريين” ، “نعم للجنة من خارج البرلمان تجمع كل أطياف المجتمع المصرى”.
وأبدى الليبراليون واليساريون والأقباط وتيارات سياسية اخرى تخوفهم من سيطرة الأغلبية البرلمانية على صياغة الدستور .
—
س.س