طالب الدكتور نجيب جبرائيل -رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان النائب العام فتح التحقيقات في البلاغات المقدمة ضد مزدرى المسيحية إسوة بما وقع على قبطيين بالسجن ومنهم المدرس القبطي بأسيوط الذي حكم عليه ب 6 سنوات سجن وتساءل «لماذا يتم التعامل في مواد إزدراء الأديان بمكيالين؟
طالب الدكتور نجيب جبرائيل -رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان النائب العام فتح التحقيقات في البلاغات المقدمة ضد مزدرى المسيحية إسوة بما وقع على قبطيين بالسجن ومنهم المدرس القبطي بأسيوط الذي حكم عليه ب 6 سنوات سجن وتساءل «لماذا يتم التعامل في مواد إزدراء الأديان بمكيالين؟ وهل قانون إزدراء الأديان شرع فقط ليطبق وليحاكم به المسيحيين؟».
وقال جبرائيل في رسالته :” إن المقدمين إلى المحاكمة بتهمة ازدراء الدين الإسلامي يحكم عليهم في أقل من أسبوع مثل المدرس مكارم دياب سعيد بأبنوب حكم عليه بست سنوات، وإيمن يوسف منصور بالسجن ثلاث سنوات في محكمة الأزبكية، وآخر شاب قبطي حدث محبوس في أسيوط، مضيفا بينما عشرات البلاغات المقدمة في الذين يسبون المسيحية وعقيدتها ويصفون الكتاب المقدس بأنه كتاب مزيف وأن المسيحية عقيدة فاسدة بها شرب الخمر والزنا وعشق النساء لم يحاكموا، ومن يحرض على حرق الكنائس ويقوم بهدمها لم يقدم أحدا منهم إلى المحاكمة رغم مرور سنوات وشهور على تقديم بلاغاتنا والتي لم يحرك فيها أحد ساكنا”.
كما عدد جبرائيل البلاغات التي قدمها مثل البلاغ رقم 9144 لسنة 2011 بلاغات النائب العام ضد أبو إسلام محمد عبد الله -رئيس مركز التنوير الإسلامي- والذي وصف المسيحية بالفسق والزنا والدعارة والخمر وعشق النساء وأن المسيحيين كافرون ومشركون، والبلاغ رقم 7346 لسنة 2011 ضد كلا من: حسام أبو البخاري -المتحدث باسم دعم المسلمون الجدد، والشيخ محمد الزغبي بالتحريض على مهاجمة كنيسة السيدة العذراء بإمبابة ومحاصرة الكاتدرائية الكبرى بالعباسية والتحريض على قتل المسيحيين وأيضا د.محمد عمارة وسليم العوا.
وأدان بعض الأقباط ما نشره ابوسلام محمد مؤخرا في جريدة ” صوت بلادى ” التي يرأس تحريرها تحت عنوان ” المسيحية دستورها السيف وعقيدتها القتل وإيمانها الذبح والانتقام ” مطالبين النائب العام سرعة التدخل والتحقيق مع أبو إسلام الذي يواصل حملاته في مهاجمة المسيحية وإثارة الطائفية بما يؤثر على سلامة المجتمع واستقراره وطالب ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان أن يطبق القانون دون تمييز على كل من يسىء للاديان ورفض سياسة الكيل بمكيالين في محاكمة أقباط في وقت وجيز وعدم تطبيق نفس الاجراءات في قضايا مماثلة يرتكبها مسلمون.
==
س.س