بدأ المتضامنون الدوليون المشاركون في مسيرة القدس العالمية في التوافد على الأردن اليوم للانضمام إلى الوفود الدولية، التي ستشارك في المسيرة، التي ستقام في الأغوار يوم الجمعة المقبل، الذى يصادف 30 مارس الجاري، وهو ذكرى يوم الأرض، بالتزامن مع مسيرات مماثلة في دول الطوق وداخل الأراضي الفلسطينية
بدأ المتضامنون الدوليون المشاركون في مسيرة القدس العالمية في التوافد على الأردن اليوم للانضمام إلى الوفود الدولية، التي ستشارك في المسيرة، التي ستقام في الأغوار يوم الجمعة المقبل، الذى يصادف 30 مارس الجاري، وهو ذكرى يوم الأرض، بالتزامن مع مسيرات مماثلة في دول الطوق وداخل الأراضي الفلسطينية.
ومن المقرر أن تقام في اليوم نفسه مسيرات واعتصامات في عواصم عالمية توجد فيها سفارات اسرائيلية، للتنديد بممارسات الاحتلال في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمطالبة بزوال الاحتلال عنها، بالإضافة إلى فعاليات داخل الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال الرئيس التنفيذي والمنسق العام للمسيرة الدكتور ربحي حلوم أن متضامنين من قارات أمريكا وآسيا و أوروبا وأفريقيا سيشاركون في المسيرة الوطنية. وأضاف أن وفدا من حركة “ناطوري كارتا” اليهودية المعادية للصهيونية ولقيام دولة اسرائيل سيشارك في المسيرة الوطنية. وأوضح أن الوفد يضم 4 حاخامات من أبرز زعماء الحركة في العالم سيصلون إلى الأردن قادمين من الولايات المتحدة الامريكية وهم: مايكل راب، وريك سترلنج، وآن هلوبشن، ونافز فيجن. وأشار إلى أن أعضاء الحركة يرفضون حمل أى وثائق إسرائيلية ويعتبرون فلسطين للفلسطينيين. كما يعارضون بشدة فكرة إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.
وأضاف أن الإسرائيليين لايزالون يجرون اتصالات هاتفية مع القائمين على المسيرة تحمل عدة رسائل، في محاولة للتأثير على المسيرة وإفشالها. وأكد حلوم أنه لم يبلغ عن أي موقف رسمي لدول الطوق أو الدول التي ستقام فيها المسيرات تعارض المسيرة، والتي ترفع شعارات شعوب العالم تريد انهاء الاحتلال وشعوب العالم تريد تحرير القدس وفلسطين. وأكد أن الخروج عن شعارات المسيرة يعتبر خروجا عن المسيرة.
وأعلن حلوم عن اكتمال برنامج المسيرة، والذي يتضمن كلمات باسم الأردن تلقيها شخصية وطنية اعتبارية مهمة، بالإضافة إلى خمس كلمات لمتحدثين قاريين يمثلون القارات الخمس. وكانت اللجنة الدولية للمسيرة استثنت مرور القوافل القادمة من آسيا باتجاه الأردن ولبنان من الأراضي السورية، نظرا للظروف الأمنية الحالية، وحرصا على سلامة المتضامنين الدوليين، إلا أن مشاركين وصلوا إلى الأراضي السورية على متن طائرات إيرانية للمشاركة في المسيرة، التي ستجري على الساحة السورية. وكانت اللجنة الدولية للمسيرة شددت على ضرورة عدم رفع أعلام غير أعلام الدولة المضيفة وفلسطين وصور القدس .