بدأ الجناز على روح قداسة البابا شنودة في الكتدرائية بالعباسية وسط إجراءات أمنية مشددة ولم تسمح قوات الجيش والشرطة بالدخول سوى لعدد محدود من الأقباط، وبعض الشخصيات العامة لحضور الجنازة بدعوات خاصة تم توجيهها مساء الإثنين
بدأ الجناز على روح قداسة البابا شنودة في الكتدرائية بالعباسية وسط إجراءات أمنية مشددة ولم تسمح قوات الجيش والشرطة بالدخول سوى لعدد محدود من الأقباط، وبعض الشخصيات العامة لحضور الجنازة بدعوات خاصة تم توجيهها مساء الإثنين.
تمكن عشرات الأقباط من اختراق الكردون الأمني المفروض في محيط كاتدرائية العباسية، من البوابة المواجهة لمستشفى الدمرداش الجامعي للجراحة، بعد احتكاكات مع قوات الأمن المركزي المتواجدة هناك.
وحاول بعض الأفراد التهدئة بين الطرفين، حيث تجمعت القوات من جديد لإعادة فرض الكردون ومنع اختراق المزيد للحواجز الأمنية.
كانت أعداد غفيرة من الأقباط توافدوا منذ مساء الإثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء للمشاركة في القداس الذي أقيم للصلاة على جثمان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، وأقيم في الخامسة فجرًا قداس اقتصر على الكهنة، بعده تم السماح للجمهور والشخصيات العامة لحضور القداس الذي ينتظر أن ينتهي في الحادية عشرة صباحًا لتبدأ مراسم تشييع الجنازة، حيث سيتم نقل الجثمان بطائرة عسكرية إلى دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون.
—
س.س