كشفت وزارة الدفاع السعودية ملابسات ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة مؤخرا بأن سفنا حربية إيرانية رست في ميناء جدة الإسلامي في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري.وأوضح مصدر مسئول بالوزارة اليوم أن
كشفت وزارة الدفاع السعودية ملابسات ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة مؤخرا بأن سفنا حربية إيرانية رست في ميناء جدة الإسلامي في طريقها إلى ميناء طرطوس السوري.
وأوضح مصدر مسئول بالوزارة اليوم أن المسئولين في السفارة الإيرانية بالرياض سبق أن تقدموا في ديسمبر الماضي عن طريق القنوات الرسمية بطلب السماح بعبور ورسو سفينتين وطائرة مروحية تابعة للقوات البحرية الإيرانية في ميناء جدة الإسلامي خلال الفترة من 1 إلى 7 فبراير 2012 ضمن جولة تدريبية لطلاب البحرية الإيرانية في إطار الزيارات الودية وتمت الموافقة لهم على ذلك.
وأضاف المصدر عاد المسئولون في السفارة نفسها بطلب إحلال السفن بندر عباس ومدمرة الوند ومدمرة البرز وطائرة عمودية وذلك للرسو في ميناء جدة الإسلامي خلال الفترة ذاتها، وستكون بمثابة وحدات بديلة للسفينتين للمهمة نفسها وهي جولة تدريبية لطلاب االبحرية الإيرانية، وليس كما صرح به قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال حبيب الله سياري أن الهدف من هذه الزيارة هو التواصل مع دول المنطقة، ومواجهة التخويف من إيران، وأن ذلك مؤشر على عزة واقتدار إيران في المياه الحرة والموانئ الأجنبية.
وأشار البيان إلى أن هذه الموافقات تأتي ضمن تقاليد عريقة للقوات البحرية في دول العالم بالموافقة على المرور والرسو ضمن الأعراف الدولية.
وأضاف أن موافقة وزارة الدفاع السعودية على هذا الاجراء تأتي انطلاقا من حرص السعودية الشديد على إدامة علاقات الصداقة مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، وعلى مبدأ حسن النوايا، وبمختلف السبل لتنمية تلك العلاقات القائمة على الود والاحترام والثقة المتبادلة.