قال الدكتور محمد صفى الدين ابو العز رئيس الجمعية الجغرافية – فى تصريح خاص لموقع وطنى – أن الجمعية الجغرافية صرح من صروح مصر الحديثة فهى تقع فى منطقة مهمة حيث معظم مؤسسات الدولة
قال الدكتور محمد صفى الدين ابو العز رئيس الجمعية الجغرافية – فى تصريح خاص لموقع وطنى – أن الجمعية الجغرافية صرح من صروح مصر الحديثة فهى تقع فى منطقة مهمة حيث معظم مؤسسات الدولة السيادية مثل مجلس الوزراء ومجلس الشعب ووزارة التضامن ووزارة الصحة وغيرها من مؤسسات لها دلالة سيادية ويرتبط تأمينها بهيبة الدولة ، مناشدا وزارة النقل لترك مبنى هيئة النقل والطرق والكباري المجاور للجمعية ليضم الى الجمعية الجغرافية، رافضا أى دعوى يتم اطلاقها لنقل مقر الجمعية الجغرافية ذات القيمة الاثرية والتاريخية والتراثية الكبيرة ، حيث انتقل مقر الجمعية عام 1925 اثناء الاحتفال بعيدها الخمسين إلى المقرالحالى وهو مبنى تاريخى يقع داخل سور يضم عدداْ من الأبنية السياسية والحكومية الفخمة التىتوجد فى قلب القاهرة ومن بينها مقار مجلس الشعب والشورى ووزارات الرى والشئون الاجتماعية والنقل وبعض دواوين محافظة القاهرة.
وعن اهمية الجمعية الجغرافة أوضح الدكتور أبو العز أن الجمعية تعد تاسع جمعية جغرافية متخصصة فى العالم من حيث تاريخ تأسيها كما أنها أقدم جمعية جغرافية على الإطلاق خارج أوربا والأمريكيتين حيث قام بتأسيسها الخديوى
اسماعيل باشا عام 1875 بهدف دراسة علم الجغرافيا بجميع فروعه وإلقاء الضوء على البلدان الأفريقية وتنظيم
الجهود الكشفية فيها ، وترتيب الرحلات الكشفية فى أفريقيا وتشجع الدراسات المهتمة بالأنشطة الصناعية والتجارية فى مصر والبلدان المجاورة ، ومع تزايد ظهور الجمعيات الجغرافية على مستوى دول العالم تأكدت مكانة الجمعية الجغرافية المصرية عالميا .
وفى هذا الاطار انطلقت حملة “انقذوا الجمعية الجغرافية” لجمع التوقيعات لإنقاذ الجمعية الجغرافية المصرية وممارسة الضغوط على وزارة النقل لترك مبنى هيئة النقل والطرق والكباري المجاور للجمعية ليكون مقرًا إداريًا للجمعية الجغرافية المصرية، خاصة أن الهيئة لديها مباني وأراضي بمدينة نصر على مساحات شاسعة وضعتها لها الدولة.
ويرى الدكتور خالد عزب؛ مدير إدارة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية والمنسق للحملة، أن وزارة النقل لابد أن تكون قدوة للمؤسسات المصرية، على أن تقوم بنقل مقر الهيئة من وسط المدينة إلى خارج مدينة القاهرة لكي تخفف الضغط المروري على وسط المدينة.
وأنضم للحملة دكتور عبدالله الغنيم الجغرافي الكويتي الشهير، والدكتور رفيق الدياسطي؛ الأستاذ المساعد بجامعة حلوان، والدكتور محمد خضر؛ أستاذ مساعد بجامعة طنطا، والصحفي علي عطا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، والأستاذ أيمن منصور؛ مفتش الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، بالإضافة إلى مجموعة من شباب الجغرافيين، منهم الجغرافي محمد غنيمة.
—
س.س