قال الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب انه تقدم خلال جلسة الثلاثاء بطلب بيان عاجل يحمل توقيع 22 نائبا من نواب المصريين الأحرار والوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي بشأن واقعة تهجير 8 أسر قبطية من منطقة
قال الدكتور عماد جاد عضو مجلس الشعب انه تقدم خلال جلسة الثلاثاء بطلب بيان عاجل يحمل توقيع 22 نائبا من نواب المصريين الأحرار والوفد والمصري الديمقراطي الاجتماعي بشأن واقعة تهجير 8 أسر قبطية من منطقة العامرية بالإسكندرية والتي كانت قد شهدت أحداث طائفية ولكن رئيس المجلس تجاهل مناقشتها على الرغم من تذكيره أكثر من مرة بضرورة مناقشتها قبل انتهاء الجلسة .
، والمح جاد أن استقالته من البرلمان جاهزة ونواب الإخوان موافقون على الحكم بتهجير الأسر المسيحية، إذا استمر رئيس البرلمان فى تجاهل مطالبنا وعدم إعطائنا حق الكلمة، فسنبحث اتخاذ خطوة تصعيديه، قد تصل إلى الاعتصام داخل مجلس الشعب
، وأكد عماد مواصلته العمل من أجل التصدي لمخطط تهجير الأسر المصرية المسيحية في منطقة العامرية ونعمل الأن مع عدد من نشطاء حقوق الإنسان لمعالجة القضية على مستويات مختلفة ولن نترك هذه الجريمة تمر ، واستكمل عماد سوف نواصل النضال من أجل إرساء أسس المواطنة والمساواة في دولة مدنية تساوي بين جميع أبناءها ، وتعهد عماد بمواصلة النضال داخل مجلس الشعب وخارجه. وأكد عماد أن التواجد في مجلس الشعب إنما هو بهدف العمل على بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثه تقوم على المواطنة الكاملة وإذا فشلنا كقوى مدنية في العمل من داخل المجلس فأننا كقوى مدنية من ليبرالية ويسارية نرى أن كل الاحتمالات واردة بما فيها خروج جماعي لممثلي هذه القوى من البرلمان ليظهر كل تيار وفصيل على حقيقته ويتحمل مسئولياته أمام المصريين.
أوضح هاني بهاء أخصائي بصريات بتعاونه في هذه القضية وكيف ان الجميع فوجئوا بأحداث العامرية وما تم أخيرا من جلسة عرفية انتهت إلى التالي : طرد خمسة اسر قبطية من القرية وتفويض احد الشيوخ السلفيين ببيع أملاكهم ، حيث قام هاني بالعديد من الاتصالات بأطراف وأشخاص عديدة لمحاولة إيجاد حل لهذا الموضوع وعدم تطوره أكثر لأنة سيكون بداية لتهجير عائلات قبطية أخرى فى أماكن عديدة ، وسيكون بمثابة سابقة خطيرة قد تؤدى إلى فتنة طائفية تؤدى بالبلاد إلى الهلاك، وأكد هاني علي اتصاله بأعضاء مجلس الشعب منهم د.مصطفى النجار وخالد حنفي وهشام سليمان و إيهاب رمزي وعماد جاد وآخرون ، وكان الجميع في حالة انزعاج وخوف على مصر من بوادر فتنة طائفية وسابقة خطيرة فى تطور أحداث الأقباط فى مصر ، كما اتصل هاني بالعديد من العائلات فى القرية وأخيرا مع كبير العائلات القبطية التي صدر بحقه قرار الطرد من القرية وهو ابسخيرون خليل سليمان وشهرته ابو سليمان ، وكان كلامه فى الجلسة بان وجودك فى القرية هو حق لة في الشرع الاسلامى ولكن وجودة فى القرية سيؤدى الى قيام فتنة وقتال بين المسلمون الرافضون لطردة وبين الراغبين فى طردة وأيضا فى حالة وجودة لا أمان لة ولا لبقية العائلات القبطية فى القرية فتقبل ذلك بشرط تعويضه عن أملاكه التي تقدر بحوالي 14 مليون جنية ، واستكمل ابو سليمان عندما تحدث إلى رئيس المباحث قال له ربنا معاك وحكي لي ان احد شباب السلفيين شد الضابط من بدلته وهو يقول لة خليك في حالك ، حيث قالت عائلات القرية أن طرد ابو سليمان هو طرد لنا جميعا وهو بمثابة كبيرنا وفى حالة طردة سنترك جميعا البلدة ، وصرح هاني بأنه تم الاتفاق على اختيار لجنة من شخصيات عامة مسيحية ومسلمة ستتوجه إلى مجلس الشعب صباح الأحد لمقابلة الكتاتنى ، وأشار د مصطفى النجار أنة قام بالاتصالات وعرف أن من قام بالجلسة العرفية هو عضو مجلس شعب سلفي و سيتم تشكيل لجنة تضم د عمرو حمزاوى ، عمر الشوبكى ، محمد عبد المنعم الصاوى و محمد ابو حامد وآخرون ومجموعة من نواب الأخوان والسلفيين وعمل لقاء لحل المشكلة ، أيضا تم الاتفاق علي عمل د.مصطفى النجار استجواب عاجل الى وزير الداخلية ومحافظ الإسكندرية على مهزلة العامرية وبخاصة بعد رفض الكتناتنى مناقشة الطلب المقدم من د.عماد جاد و موقع من 22 عضو من المجلس.