صرح عماد جاد عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن النتيجة النهائية لاجتماع حل مشكلة العامرية هي عودة عائلة ابو سليمان (خمس اسر) وعدم تعويض المضارين وتجاهل عائلة مراد (
صرح عماد جاد عضو مجلس الشعب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن النتيجة النهائية لاجتماع حل مشكلة العامرية هي عودة عائلة ابو سليمان (خمس اسر) وعدم تعويض المضارين وتجاهل عائلة مراد ( ثلاث أسر) بما يعني استمرار تهجيره وعدم قدرته علي بيع ممتلكاته، ولم تتطرق الجلسة لعائلة نبيل صاحب المشكلة سواء استمرار تهجيره او عودته وكيفية التصرف في ممتلكاته، وتوقع استمرار لجنة حقوق الانسان بمجلس الشعب فى عملها حتي انهاء المهمة كاملة وعودة جميع الأقباط الي أماكنهم سالمين. و اوضح د.عماد انه ” ليست هناك كلمة تسمي بالخطورة علي أقباط نواب مجلس الشعب الذين يفتحون ملفات هامة يجب ايجاد حلول لها وليس هناك أى شيء يأتي بسهولة فالحرية ثمنها غالي ، وهكذا لن نتراجع أمام من يدفعون بلدنا نحو الهاوية ، من يريدون إعلان مصر دولة فاشلة ، لا لن نقبل أن يحكم مصر غير مصري ، لا نخشى الاتهام بالطائفية فهي كلمة مكروهة تشهر في وجه كل مصري يقول أن مصر مصرية دولة متحضرة تنهض على المواطنة والمساواة وعدم التمييز.”
وأضاف د.عماد انه للأسف الشديد في الوقت الذي وضعنا فيه قضية الأقباط الذين تم تهجيرهم من قريةالنهضة بالعامرية على المسار القانوني وطالبنا بتطبيق القانون من خلال إلغاء جلسات الصلح العرفية وعودة المهجرين ومحاسبة المجرمين، سعى البعض إلى العودة بالقضية مرة أخرى إلى الإطار العرفي عبر التوجه إلى القرية ومناشدة أهل القرية بالسماح بعودة المهجرين وهناك من النواب الأقباط من استخدم الشريعة في مناشدة أهل القرية للسماح بعودة المهجرين وهو أمر يهدم دولة القانون والمواطنة والمساواة التي نناضل من أجل ترسيخها ، للأسف الشديد هناك من يعمل وفق نفسية الذمي التي تم زرعها في نفوس الكثيرين ومن ثم بات البعض منهم ينظر إلى الحق باعتباره هبة أو منحة يتعطف طرف ويتكرم ويتنازل لطرف آخر، وهوالأمرالذي يرسخ منهج في التعامل قاد إلى ما نحن فيه الآن ، إننا نحتاج إلى ترسيخ مفهوم دولةالقانون والمواطنة والمساواة لا دولة تقسم مواطنيها حسب الدين وتميز بينهم.
كما أكد محمد ابو حامد في تصريح خاص ل(وطني ): اننا لن نترك اي انسان يطرد من ارضه او تنتهي حياته فنحن مستمرين فى اجتماعات وخطوات جادة فنحن لانؤمن بالطرد والتهجير لمواطنين مصريين من أماكنهم فلن يحدث هذا ابدا ولن نسكت صوت الحق والقانون فوق الجميع ولابد من تطبيقة فلن نرضي بموته علي حساب اي شيء ” واشار إلى ابو حامد ان اربعة واربعين ائتلاف وحركة وحزب توافقوا عليه هو وزياد العليمي لعمل مبادرة لتوطيد الهوية المصرية واعادة الثورة المسروقة فيجب تنظيم القوي وتوحيدها حتي يسمع لصوتنا داخل مجلس الشعب الي جانب التأييد من الشعب والميدان .
إ س