صرح أحد المصادر فى بور سعيد بأنه تم الاعتداء على محلات العروسة للحلويات بشارع 23 بالتكسير مما نتج عنه تلفيات كثيرة لإتهام صاحبها بأنه وراء أحداث أستاد بور سعيد الدامية. وجاء ذلك ضمن إعتراف أحد
صرح أحد المصادر فى بور سعيد بأنه تم الاعتداء على محلات العروسة للحلويات بشارع 23 بالتكسير مما نتج عنه تلفيات كثيرة لإتهام صاحبها بأنه وراء أحداث أستاد بور سعيد الدامية. وجاء ذلك ضمن إعتراف أحد البلطجية المتحفظ عليهم بتحريض من بعض رجال أعمال مقربين لجمال مبارك ، وبأنهما استقدموا مايقرب من 600 بلطجى من خارج بورسعيد قبل المباراة للقيام بأحداث المذبحة التى وقعت يوم الاربعاء الاسود عقب إنتهاء مبارة الاهلى والمصرى بإستاد بور سعيد.
وكشفت مصادر مطلعة أن عددًا من أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وبعض الشخصيات الأمنية، وراء أحداث استاد بورسعيد التى راح ضحيتها 74 مواطناً وأصيب فيها نحو 350 آخرين.
وأكدت المصادر أن التدبير للحادث بدأ منذ أكثر من 10 أيام مع واقعة نقل مدير أمن بورسعيد السابق اللواء سامى الروبى لمقر الوزارة بالقاهرة لما عرف عنه من نزاهة وإصرار على مواجهة أعمال البلطجة.
وذكرت المصادر أن أسلوب اللواء الروبى فى تأمين مبارة الاتحاد السكندرى والمصرى الأخيرة فى بورسعيد بإصراره على تفتيش المشجعين السكندريين والأتوبيسات التى تنقلهم ومصادرة ما تم العثور عليه من أسلحة بيضاء، كان السبب فى استبعاد الرجل من منصبه من دون حركة شرطة معتادة.
وأكدت المصادر أن 4 حافلات دخلت بورسعيد الأربعاء، كانت تحمل عدداً من البلطجية الذين يحملون الأسلحة البيضاء وأن هؤلاء احتلوا المدرج الغربى وكانوا وراء إشعال فتيل الأزمة وقاموا بمطاردة مشجعى الأهلى الذين لم يجدوا أمامهم سوى أحد أمرين، إما الخروج من باب ضيق يؤدى لداخل الاستاد، أو الصعود إلى أعلى المدرجات هربًا من مطارديهم.
إ س