سفارة ألمانيا بالقاهرة تنفي الإتهامات الموجهة لكونراد اديناورماجد سميرفي ردها على الاتهامات المثارة حول نشاط مؤسسة مؤسسة”كونراد أديناور” أوضحت سفارة المانيا بالقاهرة أن “كونراد” تعمل في مصر منذ
سفارة ألمانيا بالقاهرة تنفي الإتهامات الموجهة لكونراد اديناور
ماجد سمير
في ردها على الاتهامات المثارة حول نشاط مؤسسة مؤسسة”كونراد أديناور” أوضحت سفارة المانيا بالقاهرة أن “كونراد” تعمل في مصر منذ عام1973 من خلال نشاطات وافتحت مكتب تمثيل لها بالقاهرة منذ عام 1979، فضلا عن قيام مجلس الشعب الألماني (بوندستاج) بتكليف مؤسسة ” كونراد أديناور” بالعمل لصالح تنمية العلاقات المصرية الألمانية، كما يندرج تحت واجباتها دعم الحوار الألماني المصري وتعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي. وقامت الحكومتان المصرية والألمانية مؤخراً في شهر أغسطس 2011 بتعزيز التعاون بينهما في مجالي المجتمع والسياسة.
واضافت السفارة أن المخصصات المالية لمؤسسة ” كونراد أديناور” تأتي بصورة حصرية من الحكومة الألمانية والى حسابات بنكية مفتوحة في بنوك مصرية وهذه البنوك تخضع لرقابة الجهاز المصرفى فى مصر، كما أن البيانات التي أوردتها الصحافة بشأن التحويلات المالية لمؤسسة “كونراد أديناور” عارية عن الصحة اذ بلغت ميزانية المؤسسة في عام 2011 مبلغاً إجمالياً قدره 620.000 يورو (ستمائة وعشرون ألف يورو)، ولا تقبل مؤسسة “كونراد أديناور” أي مخصصات او تبرعات من أي مصادر أخرى ولا تعمل مع منظمات من بلد ثالث. ولم تقم مؤسسة “كونراد أديناور” أو عاملوها بإدخال أموال نقدية إلى مصر بصورة غير شرعية في أي وقت من الأوقات ، كما لم يتم العثور على أي مبالغ مالية نقدية في مقر المؤسسة عندما تم تفتيشها من قبل السلطات المصرية في 29 ديسمبر 2011.
تعتبر مؤسسة ” كونراد أديناور”منظمة ألمانية شبه حكومية مؤسسة طبقا للقوانين محددة الأغراض تختلف عن الاغراض المحددة بقانون الجمعيات المصري ويعتمد عملها منذ سنوات عديدة على اتفاقيات مع مؤسسات حكومية مصرية منها على سبيل المثال “المجلس القومي للشباب” و”جامعة القاهرة” و”مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار” التابع لمجلس الوزراء المصري ، كما تم في شهر مايو2011 تجديد الاتفاقية السنوية مع المجلس القومي للشباب.
كما عملت مؤسسة “كونراد أديناور”في تعاون وشفافية كاملين مع السلطات المعنية في مصر، وهو الأمر الذي ينطبق أيضاً على عام 2011.
ومن جانبها تتعجب مؤسسة “كونراد أديناور”بما وُجه إليها من تُهم جنائية، حيث لم تقم السلطات المصرية في أي وقت من الأوقات بالتنبيه على مؤسسة “كونراد أديناور” بوجود أي مخالفة محتملة تتعلق بشرعية عملها فى مصر منذ بدايته، بل إن كبار المسئولين فى الدولة كانوا يشاركون فى حضور الندوات وورش العمل التي تنظمها وإلقاء محاضرات بها، كما أكدت الحكومة المصرية لمؤسسة “كونراد أديناور” في شهر سبتمبر 2011 كتابياً أن تجميد حسابات مؤسسة “كونراد أديناور”الذي تم في شهر أغسطس قد تم بناء على سوء فهم وتم بناء على ذلك إعادة العمل بالحسابات البنكية.
وفي سياق متصل يحمل العاملون الألمان في مؤسسة “كونراد أديناور” تصاريح عمل من وزارة العمل المصرية ويقومون بسداد حصص الضرائب والتأمينات المنصوص عليها في القانون بجانب أن المؤسسة تدعم بصورة حصرية مشروعات وليس منظمات أو أحزاب أو أفراد، كما تقوم ب مشروعات بصفه حصرية مع شركاء مصريين ، وقد بلغ عدد تلك الفعاليات 90 فعالية في عام 2011 . إن تحديد أهداف ومحتوى تلك الفعاليات وكذلك تنفيذها يتم وفقا لبرامج الشركاء المصريين دون تدخل فى المضمون أو اختيار المتحدثين أو المتدربين .
كما لم يوجد تعاون أو اتصال بين مؤسسة “كونراد أديناور” في مصر وبين منظمات في إسرائيل أو مكتب مؤسسة “كونراد أديناور”في إسرائيل فى أي وقت من الأوقات .
كان البرلمان الألماني (بوندستاج) أدان في جلسته الأسبوع الماضي بالإجماع إحالة السلطات المصرية لـ 43موظف يعملون في جهات اجنبية في مصر لمحكمة جنايات القاهرة على خلفية وقائع مخالفات منسوبة إلى عدد من منظمات المجتمع المدني العاملة في مصر ، بينها منظمة “كونراد أديناور”.
السويد تطلق برنامج الابتكارات ضد الفقر في القاهرة
تقوم السفارة السويدية بالقاهرة بإستضافة فعاليات إطلاق برنامج تقديم المساعدة المالية والدعم لأصحاب المشروعات والشركات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذى يتم إطلاقه من قبل الوكالة السويدية للتعاون والتنمية الدولية “سيدا” وذلك فى 6 مارس القادم.
و الشركات التى لديها مشروع جديد أو فكرة لمنتج مع احتمال وجود تأثير تنموى قوي متوقع ، فإن هذا التمويل يمكن أن يوفر المساعدة للمشاركة في تقليل مخاطر المشروعات الجديدة.
وقد تلقى أكثر من 30 من رجال الأعمال في مختلف البلدان النامية دعم يصل إلى 200،000 يورو من خلال هذا البرنامج في العام الماضي .
ويقوم البرنامج بتوسيع تمويله في الوقت الحاضر للوصول إلى منطقة الشرق الأوسط حيث يركز بشكل خاص على التنمية الاقتصادية الاقليمية وإدارة الموارد المائية.
هذا الحدث هو لرجال الأعمال وأصحاب الشركات لمعرفة ما هي الابتكارات ضد الفقر و لمعرفة المزيد عن ” نماذج الأعمال الشاملة المتكاملة” بوصفه مبدأ أساسيا في مجال الأعمال التجارية من أجل التنمية.
وزيرة التجارة السويدية: ” إمكانيات كبيرة لتطوير العلاقات التجارية بين السويد ومصر”
أكدت “ايفا بيورلينج” Ewa Björling ، وزيرةالتجارةالسويدية، على أهميةالعلاقات التجارية بين مصروالسويد وفرص زيادة التعاون فى المستقبل وذلك خلال المؤتمر المصرى السويدى لقطاع المنسوجات والذى عقد عقد يومى16 و17 فبراير فى فى مدينة جوتنمبرج . وصرحت الوزيرة السويدية قائلة: “اننى اؤمن بان التجارة الدولية تلعب دورفى غاية الاهمية خاصة فى هذه الاوقات المليئة بالتحديات، فان التجارة الحرة تمثل حجرالزاوية للسياسات الخارجية والتجارية للسويد . فازدهار السويد يعتمد بالاساس على التجارة الدولية وقدرة شركاتنا على المنافسة فى السوق العالمية.
وقد جمع هذا الحدث اكثر من40 خبيرورجل اعمال فى قطاع المنسوجات من السويد ومصر، من اجل بحث سبل التعاون وامكانية فتح اسواق جديدة للاقطان المصرية والملابس الجاهزة.
وفى محاولة لفهم السوق السويدى ومعاييره، قام المشاركون بعدد من الزيارات الميدانية الى المحلات التجارية الكبرى مثل مركزالتسوق “نوردستان” و”نورديسكا كومبانيت” Nordstan Shopping Center and Nordiska Kompaniet (NK) . بالاضافة الى زيارة مدينة “بوروس” Borås وهى معقل صناعة النسيج بالسويد والتى تساهم بنصف الانتاج المحلى، حيث قاموا بمقابلة عدد من مستوردي المنسوجات بالاضافة الى بيوت الازياء ومنظمات المنسوجات.
من ناحيتها قالت “انجريدلانج” Ingrid Lang ممثلة شركة “بريما سالتو” Prima Salto السويدية: “لقدانبهرت كثيرا بالإمكانيات والكفاءة العالية للشركات المصرية فى مجال المنسوجات”. اماهمام عبدالخالق ممثل الشركة العربية للتنمية فقال: ” لقد كان هذااللقاء مثمرللغاية بالنسبة للشركات المصرية،حيث تمكنا من إجراءاتصالات كثيرةمع الشركات السويدية وهوما سيمكننا من عقد صفقات وتبادل تجارى فى القريب العاجل”.
تم تنظيم هذا اللقاء بمبادرة من سفارةالسويد بالقاهرة والمركزالتجارى السويدى وذلك من اجل دعم العلاقات التجارية بين البلدين.
“الهند ومصر: صور فى المرآة”
تحت رعاية سفارة الهند ، ينظم مركز مولانا آزاد الثقافى الهندى معرضاً للصور الزيتية بعنوان “الهند ومصر: صور فى المرآة” للفنان يوسف دعموم. والذى يبدأ اليوم الأحد الموافق 26 فبراير وسيقوم بافتتاح المعرض كل من د/ صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة بمصر و”أر. سواميناثان”، سفير الهند لدى مصر ، وذلك بمقر المركز بالقاهرة.
يوسف دعموم هو فنان مصرى متخصص فى الآثار وخلال فترة حياته العملية نشأ لديه اهتمام كبير بمجال التصوير الزيتى. وبعد دراسته للآثار بجامعة القاهرة، التحق بشركة المقاولون العرب كأخصائى ترميم وشارك فى ترميم العديد من الآثار المصرية المهمة مثل جامع السلطان حسن ومسجد الرفاعى بالإضافة إلى متحف المجوهرات بالإسكندرية.
وبسبب ولعه بالهند، فقد قام بدراسة فنون النحت والرسم القديمة فى الهند. ومن ثم، فقد استلهم فى لوحاته كل من الفنون الفرعونية ومنها فنون النحت وكذلك رسوم “أجانتا” الهندية وفنون النحت الهندية القديمة وتلك التى ترجع إلى القرون الوسطى. و دعموم أيضاً عضو فى جمعية الصداقة المصرية-الهندية. ومن أقواله: “لم يشهد التاريخ حضارتين متشابهتين من حيث الروعة والدقة، وفى نفس الوقت مختلفتين من حيث السمات والخصائص مثل الحضارتين الفرعونية والهندية.” ويستمر المعرض حتى يوم الخميس 8 مارس 2012 ويفتح أبوابه يومياً من العاشرة صباحاً حتى السادسة مساءً عدا يومى الجمعة والسبت.
مدير الوكالة الأمريكية للتنمية يجتمع مع مسؤولين وقادة اعمال في الإسكندرية
قام مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، “والتر نورث”، بزيارته الأولى لمدينة الإسكندرية في 16 فبراير . وقال نورث : “إن النشاط الإقتصادى فى مدينة الإسكندرية ملئ بالطاقة ” والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ترحب بالفرص المتاحة للعمل مع السيد المحافظ والقطاع الخاص لتعميق الشراكة فيما بيننا لتحقيق النمو الاقتصادى.”
والتقى نورث خلال زيارته للإسكندرية بمحافظ الإسكندرية الدكتور أسامة الفولي، كما تعرف أيضا على عدة شخصيات اخرى فى مجال الأعمال والوسط الأكاديمي وكذلك القادة الحكوميون في الإسكندرية.
وركزت الاجتماعات على المجالات ذات الأولوية للتعاون بما في ذلك استثمار الطاقات البشرية من خلال برامج التعليم وبناء المهارات.
يذكر أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قد استثمرت في محافظة الإسكندرية ، على مدى السنوات الثلاثين الماضية، ما يزيد على بليون دولار فى دعم المشاريع التي زادت فرص الحصول على التعليم، وتمويل مشاريع المياه والصرف الصحي، وساعدت فى تنمية القطاع الخاص وتحسين الصحة العامة. وتشمل المشاريع الجارية في الإسكندرية النمو الاقتصادي وخلق فرص العمل، وتحسين الجودة والسلامة لخدمات الرعاية الصحية، ودعم المدارس في مجال استخدام التكنولوجيا.