دخلت مذبحة بورسعيد عقب مبارة الاهلى والمصرى فى الدورى العام 2011-2012 التاريخ كثانى أكبر كارثة رياضية فى التاريخ حيث وصلت أعداد الضحايا إلى أكثر من 75 حالة وفاة وما يزيد عن ألف مصاب
دخلت مذبحة بورسعيد عقب مبارة الاهلى والمصرى فى الدورى العام 2011-2012 التاريخ كثانى أكبر كارثة رياضية فى التاريخ حيث وصلت أعداد الضحايا إلى أكثر من 75 حالة وفاة وما يزيد عن ألف مصاب ، بينما تعد مباراة بيرو والأرجنتين خلال تصفيات أولمبياد طوكيو 1964 أكبر الكوارث الرياضية إذ توفي 630 شخصاً وجرح المئات، بعد أن ألغى الحكم هدفا لمنتخب بيرو بحجة التسلل
يحفل التاريخ الرياضي بالعديد من الوقائع والأحداث الجسيمة التي تصنف على أنها أنواع من الشغب الرياضي التي تحتفظ كرة القدم بالصدارة في ذلك، حيث وقعت أول ظاهرة عنف خطيرة في ملعب كرة القدم بحديقة إيبروكسي بإنجلترا سنة 1902، وفي 18 أكتوبر 1908 أصدرت محكمة مانشستر قرارا بتحريم ممارسة كرة القدم وذلك بسبب العنف والشغب الذي يكتنف تلك المباريات، بينما يمثل عام 1969 اندلاع أول حروب رياضية في العالم التي وقعت بين هندوراس والسلفادور التي سميت بحرب كرة القدم.
وتعد حالة الشغب التي وقعت في ملعب جلاكسو 1920 أثناء مباراة منتخبي إنجلترا وإسكتلندا من أبرز حوادث الشغب الرياضي في مطلع العصر الحديث إذ راح ضحيتها 40 قتيلاً وأكثر من 500 جريح،.
كما رأينا انتحارا جماعيا لـ12 مشجعاً برازيليا حزنا على خروج بلادهم من تصفيات كأس العالم لكرة القدم سنة 1966.
وعلى الرغم من أن شغب الملاعب ظاهرة عالمية؛ فإنه قد اقترن أكثر ما يكون بالجماهير الإنجليزية التي تعرف بـ “الهوليجانزم”، حيث تعد هذه الظاهرة من أخطر ما يواجهها المجتمع الإنجليزي، ويعود أصل هذه الكلمة إلى إحدى العائلات الأيرلندية التي استوطنت لندن واشتهرت بشغبها ومشاكساتها.
وكانت سمعة الجماهير الإنجليزية السيئة قد أحدثت أزمة دبلوماسية سنة 1995 بين إنجلترا وبلجيكا، حين اتهمت الحكومة الإنجليزية قوات الأمن البلجيكية بالتعسف ضد الجماهير الإنجليزية خلال مباراة تشيلسي الإنجليزي وكلوب بروجز البلجيكي في بطولة أوروبا لأبطال الكؤوس، وقد اعترف وزير الداخلية بعنف الإجراءات الأمنية ضد الإنجليز وأكد على ضرورتها لحفظ النظام خاصة بعد المشاغبات غير المعقولة في كافة ملاعب أوروبا.
—-
س.س