أكد الدكتور كمال مغيث الباحث بمركز البحوث التربوية أن الأجيال الصغيرة من حقها أن تشارك في وضع الدستور لأنها هي من قامت بثورة 25 يناير ومن حقها وضع ملامح الدستور المدنى من
أكد الدكتور كمال مغيث الباحث بمركز البحوث التربوية أن الأجيال الصغيرة من حقها أن تشارك في وضع الدستور لأنها هي من قامت بثورة 25 يناير ومن حقها وضع ملامح الدستور المدنى من خلال مبادىء العدل والحرية والمساواة بعيدا عن منطق الاغلبية السياسية أو الدينية التي يحاول الأخوان والسلفيين فرضها على المناخ العام .
وقال مغيث أن المجلس العسكري هو رأس الثورة المضادة وهو يسعى لضرب ثورة 25 ولذا فمعركة الدستور سوف تكون أشرس المعارك منذ قيام الثورة حيث يحاول مع الأخوان والسلفيين الحصول على امتيازات وحصانة تضمن له الخروج من المحاسبة وهذا ما يرفضه الجميع وأن يجب خضوعه للمحاسبة لما ارتكبه من جرائم والثانية معركة دينية من قبل بعض المتشددين ثم معركة اختيار لجنة 100 التي يسعى الأخوان للاستحواذ عليها في الوقت الذي يصارع فيه الجميع لتضم اللجنة كافة أطياف الشعب المصري .
وأضاف خلال المؤتمر الطلابي التاسع “دستور مصرى يبنى مجتمع العدل والحرية”، الذي نظمته اللجنة بالأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية بمدرسة دى لإسال اليوم أن المؤتمر تناول خلال ورش العمل تطور الدستور من القرن 19 حتى ثورة 25 يناير مشيرا إلى أن المادة الثانية من الدستور تم التأقلم معها ولكن الاشكالية ستكون خطيرة في محاولة توسيعها لتلقى بظلالها على المجتمع بربطها بأحكام الشريعة وتمتد لالغاء المادة 40 من الدستور التي تنص بأن جميع المواطنين متساوون وهنا تكمن الخطورة في تهديد مدنية الدولة وأهداف الثورة التي قامت عليها .
وكان طلاب المدارس الكاثوليكية نظموا عدد من الورش والمجموعات حملت أسماء شعارات الثورة ” الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة ” وناقش الطلاب محاور الثورة ودورهم ورؤيتهم في الإصلاح والدستور .
إ س