أعلن وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبندل إيجير أن النمسا قررت دمج القنصلية العامة في نيويورك مع البعثة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، ودمج السفارة النمسا مع بعثة النمسا لدى الاتحاد الاوروبي. وأضاف أن
أعلن وزير الخارجية النمساوي ميخائيل شبندل إيجير أن النمسا قررت دمج القنصلية العامة في نيويورك مع البعثة الدبلوماسية في الأمم المتحدة، ودمج السفارة النمسا مع بعثة النمسا لدى الاتحاد الاوروبي. وأضاف أن الخارجية النمساوية قررت إلغاء منصب سفير النمسا لدى الفاتيكان وتكليف السفير المعتمد لدى إيطاليا بالقيام يهذه المهمة، إلا أن وكالة الأنباء النمساوية نقلت عن تقرير نشرته صحيفة كلاينن تزايتونج النمساوية رفض الفاتيكان هذا القرار.
وأوضح أن مبلغ 7.4 مليون يورو يمكن توفيره من عمليات الدمج، إلى جانب توفير مبلغ 5.5 مليون من ترشيد النفقات داخل الوزارة نفسها. وذكر إيجير أن النمسا ترغب كذلك في اغلاق سفاراتيها في سلطنة عمان وزيمبابوي، وكذلك اغلاق القنصلية العامة في مدينة زيورخ في سويسرا في العام الحالي. وفي عام 2013 ستغلق النمسا سفارتها في كولومبيا وقنصليتيها في كل من مدينتي شيكاغو الأمريكية وكراكاو البولندية.
وكان وزير الخارجية النمساوي ألمح إلى إمكانية تقليص التمثيل الدبلوماسي والقنصلي النمساوي للتوفير في الميزانية المخصصة لوزارة الخارجية بحوالي 19 مليون يورو في العام الحالي 2012.
على صعيد متصل ذكرت صحيفة سالزبورجر نخرختن النمساوية أنه من المنتظر أن يتم دمج السفارة النمساوية في الفاتيكان والمنتدى الثقافي النمساوي في روما، وكذلك المكتب الثقافي في محافظة فورلبيرج المخصص للنمساويين المقيمين في إيطاليا في هيئة واحدة، وبذلك يتقلص التمثيل الدبلوماسي والثقافي النمساوي من أربع مؤسسات إلى مؤسستين فقط.
وذكر محللون اقتصاديون أن خطة التقشف هذه لن تقتصر على وزارة الخارجية فقط، بل ستشمل وزارات وقطاعات حكومية وعامة أخرى، لتخفيض النفقات العامة على الموازنة، في ظل أزمة الديون السيادية التي تجتاح دول منطقة اليورو، ولتجنب احتمال دخول النمسا تحت مظلة الدول الأوروبية التي تعاني أزمات اقتصادية عميقة، وهي: اليونان، إسبانيا، إيرلندا، البرتغال وإيطاليا.