أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء مرسوما رئاسيا بتحديد يوم الأحد الموافق 26 فبراير الجاري، موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، في محاولة منه لامتصاص غضب الثوار، وخاصة المجتمع
أصدر الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأربعاء مرسوما رئاسيا بتحديد يوم الأحد الموافق 26 فبراير الجاري، موعدا للاستفتاء على مشروع الدستور الجديد، في محاولة منه لامتصاص غضب الثوار، وخاصة المجتمع الدولي.
وأكد الأسد الإبن أن الدستور الجديد، سيضمن كرامة المواطن السوري ويحفظ حقوقه، ويحول سورية إلى مقصدا للحريات والتعددية السياسية، بما ينشئ مرحلة تاريخية جديدة في الشام “سورية”.
ويتضمن الدستور الجديد عددا من التعديلات من بينها تحديد مدة الولاية الرئاسية بسبع سنوات، قابلة للتجديدة مرة واحدة، ويقوم النظام السياسي على التعددية السياسية، وتتم ممارسة السلطة بصورة ديموقراطية، عبر الاقتراع العام، وتسهم الأحزاب السياسية المرخصة والتجمعات السياسية الانتخابية في الحياة الوطنية. كما أن حزب البعث لم يعد هو الحزب القائد والمتماهي مع الدولة.
ويأتي هذا الدستور الجديد في أعقاب ثورة شعبية غير مسبوقة في سورية المعروف عنها، أنها تحكم بالحديد والناس من قبل قوات الأمن والعسكر، أسفرت عن أكثر من 6 آلاف شهيد حسب تقديرات منظمات حقوق الإنسان.