أكد المفكر والسياسي الدكتور حسام بدراوي في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج نادي العاصمة والذي يعرض بالفضائية المصرية ، علي أن الشعب المصري لديه حس حضاري وقادر علي الخروج من حالة
أكد المفكر والسياسي الدكتور حسام بدراوي في حواره مع الإعلامي أسامة كمال ببرنامج نادي العاصمة والذي يعرض بالفضائية المصرية ، علي أن الشعب المصري لديه حس حضاري وقادر علي الخروج من حالة الفوضي التي نعيش فيها نافيا أن تكون حالة الفوضي الحالية فوضي منظمة ، مشيرا إلي أن الثورة أسقطت نظام وتبني نظام أخر جديد وهذا البناء لا يأتي بالفوضي وإنما باحترام التعددية وقبول الأخر ، مضيفا أن الثورة ستحقق أهدافها وأن الأفضل لمصر أن تحق الثورة أهدافها في أطار من الشرعية .
وفي سياق متصل أكد بدراوي علي أنه طلب من الرئيس السابق حسني مبارك أن يتنحي ويطالب بانتخابات مبكرة إلا أنه تم طرده من مبني القصر الجمهوري ومبارك هو من دعاه مرة أخري ليجتمع معه، مضيفا أنه حينما تم تنفيذ التنحي بشكل مخالف للشكل الذي تم الاتفاق عليه تقدم باستقالته علي الفور ، معتبرا أن خروج مبارك بهذا الشكل أمر غير دستوري وغير قانوني.
وفي سياق أخر أكد بدراوي علي أنه من المنطقي أن نتصور اأن كل الدول التي لها مصالح في مصر تحاول التدخل للحفاظ علي مصالحها في الوقت الذي تري فيه تلك الدول أن مصر ضعيفة حاليا ، موضحا أن أمريكا وأوروبا
في نهاية الأمر لها مصلحة إسرائيل أولا .
أما في الفقرة الثانية من برنامج نادي العاصمة فأكد النائب محمد أنور السادات عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للجمعيات الأهلية علي أن تمويل الجمعيات الأهلية يحكمه قوانين وقواعد ، مشيرا إلي أن التمويل مسموح به محليا ودوليا وذلك طالما يتم تحت سيادة الدولة .
ومن جانبه أكد محمد الدمرداش وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني بوزارة الشئون الاجتماعية ومسئول ملف الجمعيات الأهلية أن الباب مفتوح للتسجيل الجمعيات الأهلية وذلك بالشروط التي ينص عليها القانون موضحا أن الوزارة تريد ان توفيق وضع كيانات ومنظمات المجتمع المدني في مصر التي تعمل بعيدا عن وزارة الشئون الاجتماعية، مؤكدا أن هناك منظمات أجنية تم قبولها وذلك لأنها متوافقة مع نصوص القانون.
وأشار الدمرداش إلي ان جمعية محمد علاء مبارك أغلقت في 23 فبراير 2011 وعلقت ميزانيتها والتي تقدر بـ 13 مليون لحين التصرف في تلك الأموال بمعرفة الوزارة ، وان جمعية أنصار السنة المحمدية لها نشاط ملحوظ وقدمت طلبات بمنح من دول عربية لتنفقها في الخير للبر وتوقف صرف تلك الأموال منذ 2008 وحتي 2011 بسبب رفض امن الدولة لصرفها ولم يصرف لها اكثر من 50 مليون ولدينا بالتحديد فيما استخدمت لان الجمعية عليها رقابة شديدة ، مضيفا ان هناك جمعيات تعمل في المليار جنية مثل جمعية كاريتاس وجمعية رسالة والأورمان وذلك بشكل منضبط، موضحا ان الإجراءات التفتيشية التي تمت علي منظمات المجتمع المدني تمت بشكل خشن ولكنها إجراءات قانونية وتمت تحت سيادة القانون.