أكد الدكتور القس اكرام لمعى أن الذى وافق على رسامة المراة قسيسة هو مجمع القاهرة الانجيلى وليس سنودس النيل الانجيلى وأضاف أن قصة هذا القرار ترجع إلى اربع سنوات حيث تقدمت السيدة أن اميل زكى وهى ابنة
أكد الدكتور القس اكرام لمعى أن الذى وافق على رسامة المراة قسيسة هو مجمع القاهرة الانجيلى وليس سنودس النيل الانجيلى وأضاف أن قصة هذا القرار ترجع إلى اربع سنوات حيث تقدمت السيدة أن اميل زكى وهى ابنة القس اميل زكى والتى درست اللاهوت وحاصلة على الماجستير فيه من امريكا بطلب الى المجمع برسامتها قسيسة كما تنص على ذلك العقيدة الانجيلية وقد درس الطلب من كل النواحى وتمت الموافقة عليه :”لأننا لا نؤمن بالسلطة الكهنوتية والقس عندنا وظيفته الاساسية هى التعليم”.
وحول اختيار الوقت المناسب لاعلان ذلك قال القس اكرام ان الامر يخص الكنيسة الانجيلية بالقاهرة وسوف يرفع الى سنودس النيل الانجيلى ونحن كنيسة ديمقراطية وقد حظى بموافقة الاغلبية ولانهتم بأي رد فعل أصولي
اما والد آن القس اميل زكى فقال إن ابنته درست اللاهوت بامريكا وادركت ان الرسامة دعوة الهية ومن خلال دراستها لم تجد أى تعارض لذلك طلبت رسامتها واضاف أن المجمع كان يضم 31 قسيسا وافق على الرسامة 26 قسا ورفض قس واحد وثلاثة قساوسة امتنعوا عن التصويت .
وقد سافرت آن الى امريكا وسوف تعود أول فبراير القادم
وقال القس نصر الله زكريا عضو سنودس النيل الانجيلى ومدير تحرير مجلة الهدى الانجيلية ان رسامة الشيخ حق اصيل لمجلس الكنيسة ويعلن به المجمع ورسامة القس حق اصيل للمجمع ويعلن به السنودس فالسنودس اذن ليس له حق الرفض والامر سوف يرفع له المجمع قراره للعلم أو للتاكيد عليه كتابيا ولاهوتيا واشار القس نصر إلي أن القرار لايحظى بتأييد كل الانجيلين أو رفضهم ولكن نحن كنيسة ديمقراطية.
وحول اختيار التوقيت قال القس نصر لقد تاخر القرار كثيرا وهو امر انجيلى داخلى ليس له علاقة برأى الارثوذكس أو الكاثوليك
من ناحية اخرى اكد مصدر كنسى ارثوذكسى رفض ذكر اسمه أن الكنائس التقليدية سواء ارثوذكس أو كاثوليك ترفض رسامة المرأة قسيسة لأنها تؤمن بسلطة الكهنوت وأن السيد المسيح اختار 12 تلميذا و70 رسولا لم يكن من بينهم امراة واحداة وهو امر لم تعرفه كنيسة المسيح على مدار 20 قرنا وليس له علاقة على الاطلاق بحقوق المرأة أو مساوتها بالرجل.
—
س.س