أصبح تايجر وودز النمر الأول وأسطورة لعبة الجولف والذي يستطيع أن يربح كثيرا من البطولات في نفس الوقت فهو زعيم الانتصارات بين منافسيه والأكثر نشاطا والأعلي أجرا حيث تمكن من تحقيق الفوز بستة ألقاب ضمن جولة لاعبي الجولف المحترفين ولم يخسر مع الفريق الأمريكي في كأس الرؤساء وفاز بكأس فيديكس في ختام العام وبطولة أستراليا للأساتذة.
ولكنه فشل في التأهل إلي الأدوار النهائية في بطولة كبري للمرة الثانية علي مدار تاريخه الاحترافي وذلك في بطولة بريطانيا المفتوحة وخسر لأول مرة رغم تصدره لبطولة كبري وذلك في الدور الأخير لبطولة الولايات المتحدة عندما تفوق عليه الكوري الجنوبي يانج يونج أيون.
ولاشك أن الفوز التاسع لوودز ببطولة العالم رفع مكسبه المادي من بطولات العالم للجولف إلي عشرة ملايين دولار أمريكي, كما واصل بذلك تصدره للائحة لاعبي الجولف المحترفين بالإضافة لقائمة الجوائز المالية.
أخيرا يعد وودز 33 عاما علي نطاق واسع أفضل لاعب في جيله كما يعتبره البعض الأفضل في كل العصور ويملك قدرة هائلة علي تسديد الضربة الحاسمة حين يحتاج إلي ذلك.