انطلقت طوال الأيام الماضية عدة مظاهرات وتجمهرات ووقفات احتجاجية في عدة مناطق مختلفة من أنحاء محافظة الإسكندرية ولكنها مظاهرات فئوية لمختلف القطاعات والمصالح والشركات للمطالبة بزيادة الرواتب والحوافز وتثبت العمالة المؤقتة.
المظاهرة التي لفتت الأنظار بالإسكندرية مظاهرة الأحد الماضي التي نظمها العاملون في مديرية الإسكان أمام مقر المديرية بسموحة لمنع اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية من الاستقرار في مبني المديرية لمباشرة مهام عمله بدلا من ديوان عام محافظ الإسكندرية الذي أضرم فيها المتظاهرون النيران وتعرضه لحريق ضخم أثناء الأحداث الأخيرة مما أدي إلي تهدم وسقوط المبني بما فيه من محتويات وتحوله إلي أطلال وركام من الجدران والأحجار مما اضطر المحافظ إلي اللجوء إلي المنطقة العسكرية الشمالية للإقامة فيها في ذلك الوقت.
ثم قراره باتخاذ مقر له في مديرية الإسكان هذا وقد رفع المتظاهرون من موظفي مديرية الإسكان لافتات تطالب برحيل المحافظ ومن المنتظر تنظيم مظاهرة مليونية جديدة من أمام مسجد القائد إبراهيم يوم الجمعة تكريما للشهداء واحتفالا بسقوط النظام وتأكيدا للمطالب الإصلاحية.