كان أول أمس – الجمعة – يوما مشهودا في تاريخ مطرانية الجيزة, إذ تنيح بعد رحلة طويلة مع المرض حاملا صليب الألم مطرانها الموقر نيافة الأنبا دوماديوس بعد خدمة قاربت نصف قرن.. كان محبا ومحبوبا فاهتزت كل مشاعر رعيته لرحيله وتجمع أكثر من 3 آلاف قبطي لوداعه.. ورأس صلاة الجنازة قداسة البابا شنودة الثالث الذي وصل بصعوبة إلي الجثمان المسجي أمام هيكل المطرانية.. وكان قد سبق قداسته ليشاركه الصلاة ما يقرب من 37 مطرانا وأسقفا ورؤساء الأديرة وعدد كبير من الآباء الرهبان ووكيلا بطريركيتي القاهرة والإسكندرية وما يقرب من ثلاثمائة كاهن من كنائس الجيزة وضواحيها, وأعضاء المجلس الملي الفرعي بالجيزة.
حضر صلاة الجنازة اللواء منصور عيسوي وزير الداخلية, والدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة, واللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة, والعميد عادل العمدة الحاكم العسكري للجيزة, والقاصد الرسولي مايكل فيتزجيرالد سفير الفاتيكان بمصر, والأنبا أنطونيوس عزيز مطران الجيزة للأقباط الكاثوليك.