برعاية سفارة سلوفاكيا أقيم مؤتمر صحفي مع وزير خارجية سلوفاكيا ميروسلاف لايتشاك يوم 11 يناير,شدد خلاله علي العلاقات الجيدة التي تربط البلدين,مؤكدا عدم وجود أي مشاكل سياسية قد تلقي بظلالها علي العلاقات بين البلدين,موضحا أن هناك 140 ألف سائح سلوفاكي زاروا مصر العام الماضي,مما يضع مصر في مقدمة الدول غير الأوربية التي يقصدها السائحون السلوفاكيون,معتبرا إياه مؤشرا جيدا يمكن البناء عليه في المستقبل.
أعلن أن وزير الاقتصاد السلوفاكي سيقوم بزيارة إلي القاهرة الشهر المقبل بصحبة وفد تجاري مكون من عدد من رجال الأعمال ومن المتوقع أن يتم خلال هذه الزيارة تأسيس مجلس الأعمال المصري-السلوفاكي مما سيساهم في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وأنه يتم التحضير الآن لزيارة دكتور مصطفي الفقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب إلي سلوفاكيا,بالإضافة إلي إمكانية زيارة رئيس البرلمان السلوفاكي لمصر بعد الانتخابات التي ستجري بسلوفاكيا,وشدد علي وجوب استغلال كل الفرص للتعاون بين مصر وسلوفاكيا ولفهم أعمق بين البلدين.
كما أكد أن بلاده تحترم الدور الذي تلعبه مصر في القضايا الإقليمية وأوضح أن سلوفاكيا تسعي للاستفادة من الخبرة التي حصل عليها السياسيون المصريون في قضايا الشرق الأوسط تلك الموجودة دائما علي أجندة الاتحاد الأوربي وخلال الاجتماعات الشهرية لوزراء خارجية الاتحاد الأوربي ,وأشار إلي أن سلوفاكيا لديها خبرة أيضا في منطقة البلقان تمكنها من تزويد مصر بما تحتاجه من خبرة في تلك المنطقة.
ويري لايتشاك أن قرار مصر لتأمين حدودها عبر بناء جدار علي الحدود مع غزة,يعد قرارا جيدا مشيرا إلي أنه لايوجد مايسمي بحل بسيط للوضع في المنطقة ,وأضاف :نحن نتفهم وضع الحكومة المصرية في إطار منع الأنشطة الإجرامية وتهريب المخدرات,ومصر مسئولة عن حماية حدودها وأعرف أنه ليس حلا سهلا لكنه حل جيد.
أوضح لايتشاك أن سلوفاكيا لديها مخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني,مشددا علي حق الدول في الحصول علي الطاقة النووية للأغراض السلمية ,ولكن مع الإذعان للقوانين الدولية والاتصال بالمنظمات الدولية المختصة خاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتي لايكون هناك شكوك حول طبيعة تلك البرامج .
يذكر أن لايتشاك تولي منصبه كوزير خارجية في 26 يناير2009 وبدأ عمله الدبلوماسي في وزارة الخارجية الفدرالية لجمهورية تشيكوسلوفاكيا السابقة وتم تعيينه في السفارة بروسيا, كما تم تعيينه سفيرا في طوكيو,وتولي منصب مدير مكتب الوزير ومدير الشئون السياسية لفترات عديدة,كما رأس مجموعة عمل قمة بوش-بوتين والتي عقدت في براتسلافا عام.2005