موسم الانتقالات الجديد شهد صراعات كالعادة بين القطبين الكبيرين الأهلي والزمالك إن كان في ضم اللاعبين أو إفساد الصفقات كل منهما للآخر أو المزايدة في أسعار اللاعبين ويحاول كل من الناديين أن يفوز باقتناص الصفقات السوبر, كما اشتد الصراع علي ضم اللاعبين بعد تولي حسن شحاتة مسئولية نادي الزمالك كمدير فني كبير للقلعة البيضاء مما يدعم انتقال اللاعبين إلي النادي لما سيكتسبوه من شهرة وخبرة تحت قيادة شحاتة أفضل مدرب في القارة السمراء والذي جذبت له إدارة الزمالك عدة صفقات أبرزها حسين حمدي من المقاصة وهاني سعيد من المصري البورسعيدي وكريم الحسن من هارتس أون أوك الفاني وأحمد حسن من الأهلي وصلاح سليمان من المحلة ورزاق البينيني من سيريانسكا السويدي ومحمد سعيد الشهير بقطة القادم من كاسكادا ومازالت الانتقالات مستمدة. وحتي كتابة هذه السطور لم يستقر حسني عبدربه نجم المنتخب الوطني والنادي الإسماعيلي علي الفريق الذي سيلعب به الموسم المقبل.
وعلي الجانب الآخر حسم الأهلي نادي البطولات بعض الصفقات السوبر ليدعم الفريق الأول لكرة القدم تحت قيادة مانويل جوزيه الذي يسعي مجلس إدارة الأهلي جاهدا لتحقيق جميع طلباته لحصد البطولات فتم حسم صفقات جيدة وهي السيد حمدي من بيتروجيت وأحمد شديد قناوي من المصري البورسعيدي ومحمد نجيب من الشرطة ووليد سليمان من إنبي وفابيو جونيور البرازيلي من نافال البرتغالي.
وعلي هامش الانتقالات المحلية هناك حالات بارزة مثل انتقالات كل من هاني سعيد لاعب الزمالك وأسامة حسني لاعب الأهلي إلي مصر المقاصة, كما انتقل ثنائي الزمالك عاشور الأدهم وعمرو الصفتي إلي الجونة ومحمد يونس لاعب الزمالك أيضا إلي بتروجيت ومحمود توبة لاعب الأهلي علي سبيل الإعارة إلي بتروجيت أيضا محمد سمير لاعب الأهلي علي سبيل الإعارة إلي سموحة ونجمي الأهلي أحمد شكري وعبدالحميد شبانة إلي تليفونات بني سويف الصاعد حديثا للممتاز وأيضا اللاعب ماريانو الإيفواري إلي طلائع الجيش.
يذكر أن أحمد حسام ميدو قد عاد لناديه – الزمالك – في صفقة قوية ولكنها تنسب للموسم المنقضي ولكنها تعطلت بسبب عدم وصول البطاقة الدولية حتي يتسني له المشاركة مع فريقه الجديد.