إنه حدث فريد من نوعه أن عذراء تلد بدون زرع بشر ليتحقق قول إشعياء النبي(ها العذراء تحبل وتلد ابنا ويدعي اسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معناوحقا عظيم هو سر التقوي أن الله يظهر في الجسد.
فنفرح ونتهلل في ميلاده المجيد لا بالملبس ولا بالمأكل ولا بمشتهيات الجسد وإغراءات العالم الفاني بل نفرح بقلوبنا الجديدة الطاهرة بحلوله فيها ونهتف ونقولهوذا العتيق كله قد مضي وهوذا الكل قد صار جديدا