*تقول(م.ج)خضت تجربة الفحص قبل الخطوبة,فوالدي حريص أن يكون في ذلك التوقيت قبل أن تتعلق مشاعرنا ببعض وعليه ذهبنا سويا مع والدينا لمركز فحص وللأسف كانت المفأجاة بأن نوعية التحليل محددة لكل منا وكان الأمر بالنسبة لي إلي حد ما سهلا لكونه عبارة عن أشعة تحدد طبيعة الرحم بالمقارنة لما أخضع إليه الخطيب لنوعية محددة من التحاليل تحدد مدي قدرته علي الإنجاب من عدمه وهو ما صعب عليه تنفيذه لصعوبة إجراء التحليل فبالتأكيد الوضع يتخلله عوامل نفسية كثيرة ولم يكن بالشخص أي عيوب خلقيةوهو ما أكده لنا طبيب أمراض تناسلية أجري الكشف عليه وبمحاولتنا معه الذهاب لإجراء الفحص مرة أخري أصر علي إجرائه قبل الزواج فكانت النتيجة عدم إتمام الخطوبة وإعادة الشبكة له.
*تذكر(د.ف) أنا فتاة من الصعيد ولدينا عاداتنا وتقاليدنا في الزواج لذلك أصر والدي علي أخذ العريس المتقدم لي لأقرب مركز وإجراء الفحص قبل إتمام أي شئ مع العلم بأنني لم أجر أي فحوصات لكوني بنت وهذاسلو بلدنا.
*بالنسبة لما حدث مع(ك.أ) فقالت تقدم لي عريسا وكان شابا مناسبا وجميعنا سعداء بهذه الخطبة من الطرفين ولكن ما حدث عكر صفو تلك الفرحة فبمجرد طلبنا إجراء الفحص الطبي انقلب الحال وتغيرت الأجواء وسرعان ما تحول مسار الخطوبة إلي العدول عنها.وفي اعتقادي أن اقرار الفحص إجباريا لتوثيق عقد الزواج سهل الأمر علي الطرفين فأصبح لا داعي للقلق أو الوضع في الحسبان الطريقة التي ينبغي أن يتم توصيلها للطرف الآخر بهدف الفحص فما يبقي هو التوقيت المناسب لإجرائه.
*تروي(أ.ظ): تعرفت علي زوجي في العمل حيث إننا نعمل بالمهنة الواحدة ولكوننا طبيبين كانت المسألة سهلة لدينا حتي وإن لم يكن يقر كقانون إلزامي فهو أمر متفق عليه بيننا لذا ذهبنا سويا لمركز تحاليل وأجرينا فحوصات بسيطة في مجملها ولكنها لازمة لإقرار الزواج.
*كما يري(ب.ع) بأن فكرة إقرار الفحص كقانون إلزامي يجعل الشخص المتقدم للزواج يفكر ألف مرة قبل إتمام ذلك وليس كما يحدث من قبل.والذي كان يتسبب في حدوث مشاكل كثيرة من طلاق وفسخ وبطلان زواج وغيره.فلاشك أن القانون شئ مهم يحمي مجتمعنا من كوارث اجتماعية نحن في غني عنها.هذا إلي جانب تسهيل الأمر في عدم إحراج الشخص وأخذ الموضوع علي محمل كرامته فبتعميمه علي الجميع شبابا وفتيات لم يخلق أي مشاحنات بين الأسر وهو ما كنا بحاجة إليه من قبل.
عبير عادل تقول:لقد تزوجت منذ خمسة أشهر وقمت بالفحص قبل الزواج بحوالي أسبوعين فذهبت أنا وخطيبي إلي مستشفي الساحل بشبرا وقمنا بدفع مبلغ220 جنيها لإجراء كافة الفحوصات التي شملت بالنسبة لي:كشف في العيادة النفسية وقام الطبيب بسؤالي عما إذا كنت عانيت من أي أمراض نفسية من قبل أو تناولت أي عقاقير في هذا المجال.وبعد ذلك قام بالتوقيع علي الاستمارة,وبعد ذلك دخلت لعيادة الباطنة وسألوني هل عملت أي عمليات جراحية من قبل؟فقط…وبعد ذلك دخلت إلي عيادة أمراض النساد وبدون إجراء أي فحص أو أشعة كتب الطبيب في الاستمارة لا مانع من الزواج.أما بالنسبة لزوجي فقام بعمل تحليل للسائل المنوي فقط.ولقد قيل لنا من أحد الأطباء بالمستشفي أن هذه التحاليل والفحوصات تكون سارية فقط في خلال 3أسابيع وبعد ذلك يتم إجراؤها مرة أخري إذا لم يتم الزواج قبل الثلاثة أسابيع,ونحن لا نعلم مدي مصداقية هذا الأمر.
*مارسيل:لقد ذهبت إلي مستشفي الأنبا برسوم العريان بالمعصرة قبل زواجي بحوالي شهر لإتمام الفحوصات الطبية قبل الزواج وشملت سونارا علي البطن والحوض وصورة دم كاملة,وأر.إتش. أما بالنسبة لزوجي فلقد قام بعمل تحليل سائل منوي وكشف لدي طبيب الجلدية والتناسلية,وتحليل صورة دم كاملة أيضا.وبعد زواجي عرفت من بعض صديقاتي ممن قمن بالفحص في جهات أخري أنهم قاموا بإجراء فحصوصات أكثر من ذلك.ولكن ما قمنا به من فحوصات هو الأساسيات في الفحص أو الحد الأدني بها.
*أما سميرة فلها تجربة مختلفة عن الفحص الطبي,حدثتنا عنها وقالت:لقد ذهبت أنا وخطيبي إلي مستشفي البكري وقبل أن ندخل لبدء الإجراءات قابلنا أحد الفراشين بالمستشفي وقال لنا ممكن نخلص لكم كل الورق وأنتم واقفين,وطبعا هذا الأمر مقابل ما سندفعه له من مال,وفعلا دفعنا له50 جنيها وقدم استمارة بها أسماؤنا وقام الأطباء بالتوقيع عليها دون أن ندخل إليهم من الأساس.فقط قام خطيبي بإجراء تحليل سائل منوي أما أنا فلم أقم بشء وحصلت علي استمارة تفيد بأنه لا مانع من الزواج.
*م.ن تقول:لأنني أعلم جيدا مساوئ المستشفيات الحكومية فبدأت أنا وخطيبي بعمل الفحوصات الطبية كاملة في أحد المعامل الخاصة حيث قمت بعمل كافة التحاليل أنا وخطيبي بداية من صورة الدم الكاملة وأر.إتش-فيروسات الكبد-إيذر.وقام خطيبي بعمل تلك التحاليل أيضا بالإضافة إلي السائل المنوي.وذهبت أيضا إلي أحد مراكز الأشعة الخاصة لإجراء أشعة موجات فوق صوتية وذهبت إلي مستشفي الأقباط بالزيتون لعمل الفحص الطبي قبل الزواج حتي أحصل علي استمارة مختومة من هناك, وهناك قمت بفحوصات مماثلة.
*مريم -مخطوبة منذ شهرين-تقول:بالنسبة لمسألة الفحوصات قبل الزواج فأنا لا أريد أن أقوم بها خاصة وأنها الآن تتم في مستشفيات حكومية غالبا لا يوجد بها أي نوع من احترام الخصوصية فمثلا يمكن أن تكون إحدي الفتيات يتم عمل أشعة لها ويدخل أحد أصدقاء الطبيب ويتحدث للطبيب في أي شئ والأشعة لم تنته بعد.وهكذا فلذلك قررت بما أن هناك مستشفيات يمكن أن أدفع مبلغا من المال وأحصل علي الشهادة الطبية بأنه لا مانع من الزواج فسوف أفعل ذلك قبل زواجي.
*يقول جرجس: عندما كنت أتمم أوراق زواجي طلب مني التقرير الطبي ونظرا لأنه لا يصح ذلك فأنا أدرك تماما أني سليم ولا يوجد بي أي عيوب لجأت لأحد معارفي الذي أحضر لي الشهادة مقابل مبلغ من المال.
*وقال جيهان: عندما ذهبنا أنا وخطيبي لكي نتمم أوراق الزواج طلب منا في الكنيسة إحضار تقرير عن الفحص الطبي الخاص بالمخطوبين وبالفعل ذهبت إلي الوحدة الصحية التابعة للمنطقة التي أعيش بها وعندما سألت عن الفحص الطبي جاوبتني الحكيمة الموجودة بكلمات لم أتوقعها حيث قالتارجعي وبلاش قلة أدبحينها سألت أحد المعارف الذي أرسلني إلي مكان آخر.