بدأت الفكرة منذ العام الماضي عندما نظمت أسرة السامري الصالح بكنيسة الملاك بالظاهر لخدمة المصريين مسيحيين-مسلمين حفلة شارك فيها 600 شاب وشابة وكان إيرادها لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة,قامت الأسرة بقضاء عيد الميلاد لهذا العام وسط أ طفال مستشفي 57357 ورحب المستشفي بالفكرة وأعلن عن احتياجه لتكرار الفكرة والدعوة للتبرع بالدم ومنذ ذلك اليوم فكرت الأسرة في عمل احتفالية كبيرة تضم أكبر عدد ليذهب إيرادها لصالح المستشفي .
نظم الحفل بمدرسة دي لاسال بالظاهر لعمل كرنفال يعود إيراده لصالح مستشفي 57357 ومعهد الأورام ,قال القس يوسف سمير كاهن كنيسة الملاك بالظاهر والمشرف علي تنظيم الحفل.تطبيقا لشعار مهرجان الكرازة هذا العامكونوا كاملينوتدعيما لفكرة المواطنة تم التفكير في هذا اليوم تحت شعارحبة حبوشاركت 64 كنيسة وشارك أكثر من 4000 شاب وشابة وطفل والكل ساهم بالمجهود والمال قدر استطاعته,بالإضافة إلي دعم رجال الأعمال,والسياسة والفن.
ضم اليوم العديد من الفقرات بدأت بشعار اليوم مسيحيين ومصريينوكورال قلب داود الذي جاء من إسكندرية للمشاركة ,فقرات من السيرك القومي,بالإضافة إلي مجموعة من الألعاب الخاصة بالأطفال وقاعة للتبرع بالدم.
من المشاركين عم عنتر صاحبعربة الترمسالذي جاء ليشارك بعربته لبيع الترمس للضيوف ويقولأنا مبسوط علشان بأعمل حاجة بسيطة علشان مش قادر أتبرع بالفلوس,لكن النهارده كله علشان خاطر الناس العيانة وربنا يرفع عنهم.
ويستكمل أبو السعود بائع البطاطا بقولهده حاجة صغيرة وأنا فرحان علشان الأولاد مبسوطين وأنا اتصورت مع ناس كثيرة منهم.
وبالتوجه إلي إدارة المستشفي قال خالد عبد لله مدير العلاقات العامة بالمستشفي إنها لمحة جميلة تدل علي الحب والوحدة فالمستشفي يحتاج إلي كل يد لتساعد فنحن نحتاج سنويا 180 مليون جنيه مصاريف تشغيل وليظل المستشفي قادرا علي استقبال 500 حالة يوميا بالعيادات الخارجية وتغطية تكاليف العلاج لابد أن نتكاتف جميعا,أنا سعيد لهذا التنظيم الذي قامت به الكنيسة كله.
قال علي جلال منسق حملات متبرع بالدم لصالح مستشفي 57357 والمعهد القومي للأورام:إنها فكرة جميلة للتبرع بالدم فهناك العديد من الشباب يقبلون علي التبرع فمريض السرطان يحتاج إلي كيس دم بعد كل جلسة علاج يأخذها ونحن بحاجة إلي 150 كيس دم سنويا,لذلك نناشد الجميع بالمساعدة, خاصة أن الأزمة الاقتصادية أثرت علي حملات التبرع بالدم فالمصانع التي نعتمد علي عمالها هناك من أغلق منه وهناك من قلل العمالة بسبب الأزمة خاصة أن ليس كل الدم المتبرع به يقبل.فهناك أكياس غير صالحة يتم إعدامها.
من ضمن الفقرات المبهجة قام الكهنة مع الضيوف بإطلاق 100 حمامة في الجو رمز السلام والمحبة,مما أشاع جوا من الفرح وسط الأطفال المشاركين في الحفل.
وقام المنظمون بتوزيع هدايا علي جميع الضيوف يحمل شعاراليوم ومستشفي 57357.