اقتحم اليوم عشرات المجهولون وقفة نظمتها نقابة الصحفيين امام مبنى النقابة متهمين اياهم بالعمالة لصالح امريكا والخيانة محاولين التحرش بهم بينما عزف الصحفيون عن الدخول معهم فى معركة وانهوا الوقفة وصعدوا الى مبنى النقابة حيث عقدوا مؤتمراً صحفياً حول التهديدات التى تلقتها بعض الشخصيات العلامية البارزة على راسها عادل حمودة وعمرو الليثى اللذان حضر المؤتمر .
كانت نقابة الضحفيين قد نظمت وقفة حتجاجية تنديداً لما تعرض له بعض الصحفيين من تهديدات بالقتل وكذلك تنديداً بالحكم الصادر ضد صحفيتى الفجر والقاضى بحبسهما شهر مع النفاذ فى قضية المشهورة اعلامياً باسم “الرقية الشرعية” والتى رفعها الشيخ يوسف البدرى ضد جريدة الفجر وصحفييها.
يقول احد الصحفيين الذين حضروا الوقعة بمجرد أن بدأت الوقفة الاحتجاجية فوق سلم النقابة فوجئنا بحولى 30:40 شخص مجهولين يهاجمون الصحفيين ويتهمونهم بانهم سبب التخريب الحادث الان فى مصر ثم هتفوا قائلين الجيش والشعب ايد واحدة وبدأوا فى التسلل بين الصحفيين لكنهم لم يتمكنوا من افتعال معركة ولكن يبدو عليهم من منظرهم الخارجى انهم بلطجية.
اختلفت امل ايوب الصحفية بجريدة المسائية مع الكلام السابق وقالت: لم يكن الموجودين امام نقابة الصحفيين بلطجية ولكنهم من عموم الشعب الذين كانوا يمرون بالمصادفة امام النقابة واعترضوا على تنظيم اى وقفات لما له من نتائج معطلة لسير عجلة الانتاج فى مصر ومن حقهم التعبير عن رايهم ماداموا يعبرون بشكل سلمى.
يقول علاء العطار عضو مجلس النقابة ما حدث يثبت أن هناك رسالة خرجت من نقابة الصحفيين هذه الرسالة بدأت مع بدء العملية الانتخابية مفادها ان نقابتنا تنحاز انحياز واضح لا تردد فيه لصالح الثورة والناس وحرية المجتمع كله واظن ذلك فى بيانات النقابة.
وظهور مجموعة تتحرش بالصحفيين اثناء الوقفة الاحتجاجية مثل ما حدث اليوم يثبت ان النقابة تسبح ضد طيار السلطة القائمة على إدارة البلاد وتنتمى لتيار الشعب وهو ما يؤكد ان هناك مؤشراً لازمة شرسة مقبلة على حرية الاعلام والصحافة وهجمة مرتدة من قلب النظام الذى يدير البلاد ضد اهداف ثورة 25 يناير.
—
س.س