ليس هناك اسلام سياسى واسلام غير سياسى وليس من حق أحد أن يتحث باسم الاسلام غير الرسول، وقد توقف الحديث باسم الاسلام بموت الرسول وتوقف الوحى، جاء ذلك فى الندوة التى اقامها حزب الاحرار الدستوريين (تحت
ليس هناك اسلام سياسى واسلام غير سياسى وليس من حق أحد أن يتحث باسم الاسلام غير الرسول، وقد توقف الحديث باسم الاسلام بموت الرسول وتوقف الوحى، جاء ذلك فى الندوة التى اقامها حزب الاحرار الدستوريين (تحت التأسيس) واستضافوا فيها النائب والقيادى اليسارى أبو العز الحريرى الفائز على قائمة الثورة مستمرة فى الدائرة الثانية غرب الاسكندرية.
واضاف الحريرى قائلا: الحديث باسم الاسلام جريمة فى حق الاسلام والمسلمين.. هناك من يقول: أنا اتكلم كمسلم أو كمسيحى بل أفضل كمصرى ليس هناك أحزاب دينية واخرى سياسية لأن هنذا مخالفا للدين، وتساءل الحريرى: هل ناخذ بالشيعة أو بالسنة، بالازهر ولا بالجماعة الاسلامية الذين اعترفوا بعد 30سنة أنهم قتلة، وتساءل هل كان الاسلام باطلا ثم اصبح صحيح. لو فى حديث نحن نرتضى الازهر لأن موقفه وسطى واستطرد الحريرى فى الاجابة على الاسئلة التى انهمرت عليه أن الاخوان والسلفين لم يختلفوا مع نظام مبارك بل ساندوه حين قاما الثورة فالسلفيين وقفوا ضد الثورة وقالوا إن الشعب خارج عن الحاكم المستبد ثم التحقوا بالثورة ليلتهموا الكعكة، وأضاف لم يدخل أدح البرلمان على اسس صحيحة غير قلة، واتهم المجلس العسكرى بانه معادى للثورة ويجلس حوله أولياء الله الصالحين فهو متحالف مع الاخوان والسلفيين.
واشار الى ان الانتخابات حالة مجتمعية على بعض وليس مجرد صندوق حتى لو وضعت صوتك فيه بحرية، وأضاف هذه الانتخابات باطلة لم تتوفر لها متطلبات حقيقية، فنحن لنا اغلبية سياسية وهم اغلبية الدين والاموال وطالب ألا تختزل الثورة فى جماعة الشباب بل الشعب المصرى كله لان عقل المجتمع هو الطبقة الوسطى وأشار إلى أن الدستور يجب ألا ينفرد به مجلس الشعب. وفى هذا انا اقف معهم وكل منا متخلف بشكلاً أو بآخر وعندنا درجات من التخلف الطائفى، لكن مع الثورة فى شئ جديد ومصر تولد من جديد.
==
س.س