تسع دقائق هى مدة كلمة المشير حسين طنطاوى .بدأت بالدباجة التقليدية التى استغرقت 6 دقائق تم فيها تقديم العزاء والتذكر بمطالب ثورة 25 يناير ودور القوات المسلحة وكاننا فى ظرف عادى وليس أحداث مثيرة تضع مصر على حافة الهاوية ويمكن تقسيم الخطاب الى ثلاث نقاط أولا قبول استقالة حكومة عصام شرف وهو المطلب الذى كان حلم للمصريين تكرر نحو 5 مرات فى ال10 شهور الأخيرة بعد أحداث كانت كارثية مثل أحداث إمبابة وماسبرو وغيرها من كوارث كان يتم الاعلان عن تقديم الاستقالة ثم رفضها من المجلس الأعلى .وهى حكومة ضعفيفة جدا كانت تدعى عدم وجود صلاحية لديها الأمر الذى كذبه رئيس الأركان سامى عنان وتحدى أن يعلن اى وزير اى شكل من أشكال الضغوط من المجلس الاعلى .ولقد ذهبت هذه الحكومة السيئة والتى تستحق لقب حكومة الكوارث الكبرى ليعلن المجلس عن مهمة تكوين حكومة جديدة تعمل مع المجلس – ولم يحدد الخطاب صلاحيتها او كونها حكومة انقاذ وطنى او حكومة انتقالية – فالأمر ضبابى.
ثانيا التاكيد على اجراء الانتخابات فى موعدها ولا ندرى كيف سوف يتم ذلك فى ظل هذه الحالة من الانفلات الامنى وزعزعة الثقة بين القوى السياسية
ثالثا – التلويح باجراء استفتاء على بقاء القوات المسلحة او رحليها ولا نفهم هل سوف يجرى هذا الاستفتاء ام لا.
إ س
22 نوفمبر 2011