أكد مارك نبيل اخو مايكل نبيل أول سجين رأي بعد ثورة 25 يناير والمحكوم عليه بثلاث سنوات بتهمة أهانه المجلس العسكري فى تصريح خاص لـ “وطنى” إن مايكل نبيل يقول رأيه بجرأة من سنة 2005 ولم يحاكم تنفيذاً لحرية الرأي التى كانت متبعة وبعد ثورة 25 يناير انتقد مايكل المجلس الأعلى للقوات المسلحة ولم ينتقد الجيش بأشخاصه ولكنه أنتقد الجيش كسلطة تقود مصر، ومن المفترض المجلس يقبل الانتقاد لانه تولى المهام التنفيذية ومن الجائز خطأه، ومن اليوم مايكل بدأ إضراب عن الطعام رغم أنه مصيب بالقلب وقد لا يستطع التحمل ولكنه أصر على الإضراب لتمييز المجلس الأعلى للقوات المسلحة بينه وبين نشطاء تم الإعفاء عنهم فى قضايا رأى مماثلة.
وحمل مارك المشير محمد حسين طنطاوي بصفته الحاكم العسكري وكل أفراد المجلس العسكرى مسئولية أي ضرر لمايكل لأنه لا يستطع تحمل الإضراب بسبب مرضه حيث قدمت الأسرة التماسات عديدة إلى الفريق سامى عنان والمجلس العسكرى ولكنهم لم يجدوا رداً منهم حتى الآن كما طلب تنفيذ البيان رقم 68 والذى نص فى مضمونه إن المحاكمات العسكرية لثلاثة حالات وهم البلطجية وحالة التحرش الجنسى والاعتداء على الشرطة، ومايكل مقبوض عليه ولا يطبق عليه ولا تصنيف منهم.
كما أكد مارك إن مايكل لم يتهم فى قضية تخابر على الدولة كما أدعى البعض على الفيس بوك.
كما جاء نص الالتماس المقدم للمشير كما يلى:
السيد / المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلي للقوات المسلحة
تحية طيبه وبعد :-
مقدمه لسيادتكم / نبيل سند ابراهيم والد المدون مايكل نبيل سند والذي حكم عليه بالسجن 3 سنوات مع الشغل وغرامة 200 جنية في القضيه رقم 18 لسنة 2011 جنح عسكريه بتهمة:
1) الإساءة الي المؤسسة العسكرية
2) نشر إشاعات كاذبة
وهو يقضي العقوبة حاليا بسجن المرج العمومي منذ 5 شهور وقد تم الطعن علي الحكم برقم 12 طعون عسكرية مدعي عام عسكري منذ حوالي شهر ونصف ولم يتم تحديد جلسة لنظر الطعن حتى الان!
ولما كان المجلس العسكري الموقر قد قام في الآونة الأخيرة بإسقاط التهم والعفو عن عدد من المدونيين والنشطاء والصحفيين الذين تم اتهامهم بنفس الاتهامات التي وجهت الي ابني مايكل والتي سجن بسببها.
وكما أعلن مجلسكم الموقر في اكثر من مناسبة بانه لا توجد محاكمات عسكرية للمدنيين سوى للذين تورطوا في اعمال البلطجة والسرقة وترويع المواطنين وحيث أن مايكل أبني لم يرتكب اي من هذه الجرائم، لذا فأنني ألتمس منكم العفو عنه أسوة بباقي المدونين و الناشطين الذين تم العفو عنهم، علما بان ابني مايكل طبيب بيطري و يدرس القانون بجامعة القاهرة كما أنه شارك في ثورة خمسة و عشرين يناير المجيدة منذ يومها الأول، فضلا عن دفاعه عن الديموقراطية و حقوق الأنسان منذ ستة سنوات أو أكثر من خلال نشاطه في الأحزاب الليبرالية المصرية المختلفة. لذا أرجو من سيادتكم التكرم بالنظر بعين العطف الي ظروفه النفسية والصحية وحالة أسرته التي تعيش حاله مأسوية منذ ان تم القبض عليه.
وليعتبر هذا العمل العظيم وساما جديدا علي صدر أعضاء المجلس العسكرى الموقر يضاف إلي سلسلة الأعمال العظيمة التي قمتم بها من أجل حماية الوطن والحفاظ علي ثورة الشعب وفقكم الله وسدد خطاكم لتحقيق العزة والكرامة لشعبنا العظيم.
والله ولي التوفيق
مقدمه نبيل سند إبراهيم
24 – 8 – 2011