أسفرت المصادمات العنيفة التي وقت بين متظاهرين سوريين وقوات الأمن عن أن الحصيلة الأولية لعدد الضحايا الذين سقطوا في محافظتي درعا وحمص بلغ 30 شخصا, بينما قالت السلطات إن عددا من القتلي والجرحي سقطوا في صفوف المدنيين وقوات الأمن جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم.
وكانت تظاهرات معارضة للسلطات السورية قد خرجت في عدد من المدن والبلدات السورية عقب صلاة الجمعة, وتحولت في وقت لاحق إلي اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين, كان أسوأها في مدينة درعا. وقال التليفزيون الرسمي السوري إن عدد الذين سقطوا من قوات الأمن علي أيدي الجماعات المسلحة في درعا لوحدها بلغ 19 عنصرا.
وفي حمص, ذكر مراسل بي بي سي أن 17 شخصا سقطوا ما بين قتيل وجريح, وفقا للإحصاءات الرسمية, بينما قالت وزارة الداخلية إن من بين القتلي خمسة من رجال الأمن, وقال شهود عيان إن القتلي والجرحي سقطوا نتيجة استخدام قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق المتظاهرين.
من جانب آخر رفض الرئيس اليمني, علي عبدالله صالح, الوساطة التي تقدمت بها دول من مجلس التعاون الخليجي, معتبرا أنه تدخل فاضح في الشئون الداخلية لليمن وكان مجلس التعاون اقترح وساطة تنص خصوصا علي استقالة صالح وانتقال السلطة إلي نائبه عبد ربه منصور.
وقال صالح ولدنا أحرارا ونحن أحرار في قرارنا, مضيفا أنه مستعد لنقل السلطة لكن في إطار العملية الانتقالية المقررة قبل نهاية العام 2012, مشددا علي أن علي الآخرين أن يحترمونا.. نحن نرفض كل المؤامرات ضد الديموقراطية والدستور والحرية.