ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر فى الدورة السادسة والعشرين “القاهرة” 2011 الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمركز التعليم المدنى بالجزيرة نوقش موضوع “الثورة والميديا
ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر فى الدورة السادسة والعشرين “القاهرة” 2011 الذى تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة بمركز التعليم المدنى بالجزيرة نوقش موضوع “الثورة والميديا التفاعلية” التى أدارها الأستاذ جمال غيطاس رئيس تحرير مجلة لغة العصر والتى أشارت خلالها د. عبير سلامة فى بحثها الذى يحمل عنوان “ثورة معلقة ــ الثورة المضادة من موقعة الجمل الى مواقع التواصل الاجتماعى” إلى مصطلح “الميمة” والتى عرّفتها بأنها عبارة عن فكرة بنية فكرية يمكن أن تتجسد على هيئة صورة أو شعار وهى كائنات فكرية شبيه بالكائنات الحية، ثم أشارت إلى أن سمات الشخصية المصرية هى أحد أسباب تعليق الثورة المصرية إضافة الى الثورة المضادة التى هى جزء من الميمامات والتى بدأت بعد نزول الجيش يوم 28 يناير، وعرض الباحث أحمد سراج فى بحثه “المراقبة ـ المنع ـ الاستخدام” كيف سقطت السلطة المصرية وهى فى أوج قوتها ونضجها ظاهرياً أمام مجموعة من شباب مهمشين، وكيف تعاملت السلطة المصرية مع قنوات الإعلام الاجتماعى “الفيسبوك، يوتيوب، تويتر”، موضحاً كيف زاد عدد ستخدمى الفيس بوك فى مصر منذ بداية 2011 وحتى أغسطس من نفس العام، مشيراً الى أن السلطة لم تنتبه الى أن الانترنت ساهم فى سقوط أنظمة حكم منذ عام 2001 فى الفلبين وأسبانيا 2004.
وفى قراءته للأداء الإعلامى للتليفزيون الرسمى أثناء ثورة 25 يناير، أكد الإعلامى محمود الشريف على أن كل العالم رأى فشل التليفزيون المصرى فى الوقوف بجانب الحاكم أثناء الثورة، مشيراً الى أن المتلقى دائماً يسعى الى الرسالة الأكثر تميزاً التى تستطيع إقناعه، وأثناء الثورة المصرية كانت قناتا “الجزيرة والجزيرة مباشر مصر”
” تنقل الحدث من قلب ميدان التحرير فى حين انسحب التليفزيون المصرى وعرض على قنواته صورة ثابتة لكوبرى قصر النيل فارغاً وكأن مصر فى فسحة، وأضاف أن مانشرته جريدة الجاردين الإيطالية فى بداية فبراير عن امتلاك مبارك 70 مليار دولار جعلت كثيرين ممن يطلق عليهم الكتلة الصامتة يقررون النزول والمشاركة فى الثورة، وتحدث فى كلمته عما كان يزرعه النظام السابق فى الإعلاميين من خوف يدفهم الى الوقوف الى جوار السلطة.
==
س.س