في الوقت الذي يتشدق فيه المسئولون بهيئة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية وتأكيدهم بدخول مشروع الصرف الصحي بالقري والمدن بالمحافظة إلا أن الواقع يؤكد حرمان العديد من القري من هذه الخدمة حيث مازال الكثير منها يعتمد علي جرارات الكسح التي تلقي بحمولتها داخل المصارف والمجاري المائية ليستهدفها المزارعون فيما بعد في زراعاتهم الحقلية مما يعرض حياة مستخدمي هذه المصارف والمجاري لخطر الإصابة بالأمراض الفتاكة,ناهيك عن العشوائية التي يقوم بها الأهالي لتحملهم دخول الصرف الصحي علي نفقتهم الخاصة بعيدة كل البعد عن المقايسات الفنية والتي تتسبب كثيرا في انسداها, ومن ثم اضطرارهم لاستخدام الكسحات بحشع شائقيها والمغالاة في تحميلها ورغم الصرخات بخطورة إلغاء المخلفات بتلك المصارف داخل الكتل السكنية والشكاوي من لجوء المزارعين لري حقولهم من تلك المصارف إلا أن موقف المسئولين بالرب والصرف ومسئولي الوحدات المحلية للقري غير واضح من تلك الجرارات التي تلقي بمخلفاتها متغافلين حجم الخطورة,فهل آن الأوان أن يتحرك هؤلاء؟
نناشد اللواء عبد الحميد الشناوي محافظ الغربية بمحاسبة كل من تسول إليه نفسه للتقصير في حق المواطن البسيط.