عززت الدبابات السورية انتشارها في حماة واحتشدت خارج المدينة الواقعة في شرق سورية فيما تجاهل الرئيس بشار الأسد التنديد الدولي المتزايد بالهجمات علي المحتجين. وتقول الولايات المتحدة إنه قتل ألفي شخص يعارضون حكمه.
وفي حماة قال السكان إن قصف الدبابات استؤنف وأنهم يخشون من سقوط أعداد من القتلي أكبر من العدد الذي تم تقديره وهو 135 منذ بدء الحملة العسكرية علي المدينة يوم الأحد الماضي.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارنيإن رؤيتنا في هذا السياق تشير إلي أن الرئيس الأسد من خلال أعماله يؤكد هو ونظامه أنهما أصبحا من الماضي, وأن الشعب السوري الشجاع الذي يتظاهر في الشارع هو الذي سيحدد مستقبل هذا البلد.
كما وصف الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الوضع السوريبالمأساوي وقال إنه يشعر بقلق هائل إزاء ما يحدث في هذا البلد من قتل وعنف, فيما حذر الأسد من مصير حزين ينتظره في حال لم يسرع في تطبيق الإصلاحات السياسية.