أنا محاصر من الجهات الأربع وليس أمامي غير أن أحرق السفن وأتوغل في الأرض المجهولة دون أسلحة أو أقف في العراءهكذا قال الكاتب السوري خليل صويلح بعد أن فازت روايتهوراق الحببجائزة نجيب محفوظ للأدب العربي التي تمنحها الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنويا لكاتب عربي عن رواية نشرت حديثا ,وهذه الجائزة أنشأها قسم النشر بالجامعة الأمريكية عام 1996 وتبلغ قيمتها ألف دولار أمريكي ويتم تسليمها للفائز يوم 11 ديسمبر من كل عام حيث يوافق هذا التاريخ ذكري ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ وفاز بالجائزة في السنوات الماضية العديد من الأدباء سواء في مصر,الجزائر,فلسطين,لبنان,المغرب,العراق.
تشكلت لجنة التحكيم من الدكتورة سامية محرز رئيسة,وعضوية كل من:الدكتور جابر عصفور,الدكتور محمد برادة,الدكتور فخري صالح وقد وصفت اللجنة رواية وراق الحببأنها شديدة التشويق..ورواية ذكية حيث برع مؤلفها في تضمينها نصوصا تتواصل وتتعارض معها ليثبت أن كل كتابة جديدة بمثابة تكرار وإعادة وإضافة خلاقة لعملية الكتابة الأدبية.
حاول خليل صويلح في روايته إعلاء شأن الذات المقموعة وإيجاد صيغة للتحاور مع نصوص تراثية,وأنه كان يمكن أن يتجول بسروال الجينز في سوق الوراقين ويلقي التحية بتبجيل خاص إلي الجاحظ..وابن خلدون وآخرين.
والجدير بالذكر أن خليل صويلح صحفي وكاتب روائي سوري يزاول مهنة الصحافة,وألف عدة روايات,أولها:رواية بعنوانعين الذئبعام 1995 ثم تلاهاوراق الحبعام 2002 الصادرة عن دار الشروق وآخرها روايةبريد عاجلورواية دع عنك لوميعام 2006,كما أن له تجربة في كتابة سيناريو تليفزيوني بعنوانالسندباد الجويمع المخرج حاتم علي عام .1996