* أرقام تتداخل في السياسة والاقتصاد:
** استطلاع رأي مبكر عن مواصفات الرئيس القادم في الولايات المتحدة الأمريكية.. أحد الاستطلاعات تولته وكالة رويترز إيبوس حول فرص الأحزاب الإسلامية في المنطقة والتي اعتمد عليها المبعوث الأمريكي وليم تايلور في تصريحه عن عدم ممانعة الإدارة الأمريكية في التعامل مع الأحزاب الإسلامية بشرط احترام الأقليات والمرأة..
** لكن الأهم يأتي من معرفة الأرقام التي تجمعت لدي المعهد العام للأبحاث الدينية وهو معهد لا ينتمي لأي حزب سياسي وإن كانت قاصرة علي مواصفات الرئيس الأمريكي القادم.. إن كان أوباما أو غيره..
** بداية النسبة الأكبر في استطلاع الرأي ستعترض علي أي مرشح يخالف العقيدة الدينية 70% من العينة غير أن 67% رافضة لرئيس ملحد و 64% رافضة لرئيس مسلم لكن 29% لا ترتاح لوجود مسيحي وإن كان 53% مرتاحون لوجود رئيس من المورمون..
** في أمر أوباما والمرشحين المنافسين, حصل أوباما علي نسبة 70% يزكيه برنامجه عن التوظيف والميزانية متفوقا علي منافسيه (ميث رومني وهومورموني) و(هيرمان كين وهوممداني) لكن ذلك لا يلغي أن 28% من استطلاع الرأي غاضب علي أوباما.
* حقيقة تصريحات هيلاوي عن مصر
** التصريحات التي نشرت عن محاضرة هيلاوي كلينتون التي ألقتها في المعهد الديموقراطي الوطني في واشنطن والذي ترأسه مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة .. المحاضرة طويلة لكن ألخصها في نقاط تهمنا فقط..
** ردا علي تساؤلات : لا يمكن التعامل بطريقة واحدة مع التحول الديموقراطي حيث لا يوجد موقفان متشابهان .. والخوف أن تنقلب بعض التجارب إلي فوضوية وغير مستقرة وعنيفة..
** في يناير الماضي قلت للحكام العرب جميعا إن المنطقة بتغرق.. لكن الإطاحة بالطغاة لا تضمن الديموقراطية وتحقيقها أحيانا يتصادم مع المصالح الأمريكية.. إن أكبر مصدر للقلق وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط ليس هو التغيير بل رفض التغيير..
* التعايش مع الأحزاب الدينية:
** في أمر الأحزاب الدينية الإسلامية أقول ليس كل الإسلاميين متشابهين (إيران وتركيا نموذجان مختلفان) ويمكن للأحزاب الإسلامية أن تتعايش مع الديموقراطية ما دامت تحترم حقوق الأقليات والمرأة تلافيا لخطر اندلاع حرائق بين الأديان..
** تشترك هيلاوي في الجملة الأخيرة لتؤكد:
عندما يقف أعضاء أي جماعة ضد حقوق الآخرين فإننا سنقف بشدة إلي جانب الناس الذين يطالبون بحقوقهم..
* في الشأن المصري قالت:
** أوضح سقوط مبارك أن استمرار التعاون سيكون صعبا دون وجود ديموقراطية.. نحن نتابع التغيير الإيجابي.. إن انتخابات حرة نزيهة ضرورة لكنها لا تكفي إذا جاءت لتحرم الأقليات والنساء من المشاركة..
** ندافع عن المدونين وهم ينتقدون المسئولين.. وهذا يعني الوقوف بجانب التسامح وعندما يشعل التليفزيون الوطني ميزان العنف الطائفي .. وعندما تقول سلطة غير منتخبة إنها تريد تسليم السلطة فإننا ننتظر منهم رسم خريطة واضحة لذلك ونحثهم علي الالتزام بها..
** إننا ندرك أن الصحوة السياسية لابد أن تصحبها صحوة اقتصادية ولهذا نحن نعمل مع الكونجرس لإلغاء ديون مصر.. وضمانات القروض لتونس..
* خبران قرأتهما في الصحف:
** الخبر الأول عن الدكتور سعد الدين إبراهيم يعترف فيه بأنه كان عضوا بجماعة الإخوان المسلمين.. وينهي اعترافه بأن الإسلاميين الأكثر خوفا علي البلد..!!..
** الخبر الثاني عن قبطي اعتنق الإسلام اختاره حزب النور السلفي مرشحا علي رأس قائمة في الشرقية باسم عماد المهدي..
* كلام.. ومن الكلام مايزعج:
** كيف تتولي النيابة العسكرية التحقيق في أحداث ماسبيرو والجيش هو المتهم بإطلاق النار.. جدل بمناسبة التحقيق مع الناشط السياسي علاء عبد الفتاح..
المستشار محمود الخضيري نائب رئيس النقض سابقا
** انضم القاريء الذي يتوقع أن تعود الثورات العربية علينا بديموقراطية حقيقية بأن يترك الأحلام ويتفطي قبل المنام..
الكاتب السوري جهاد الخازن- الحياة الدولية
** يمكن لرئيس ونداء قوي أن يلم شأن البلاد ويجعلها تتحرك مرة أخري في الوقت الذي يتم فيه كتابة دستور جديد للبلاد..
ديفيد إخنانيوس- خدمة واشنطن بوست