نهاية هذا الشهر سبتمبر يتم تكريم محافظ البنك المركزي المصري الدكتور فاروق العقدة من قبل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي خلال الاجتماع السنوي الذي يعقد بواشنطن ويحضره محافظو البنوك المركزية ومؤسسات التمويل الدولية.. وذلك بمناسبة اختياره من قبل مجلة يورومني كأفضل محافظ بنك في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا..
* أفضل محافظ 3 مرات
** منذ عام 2005 حتي الآن اختارت يورومني الدكتور العقدة ثلاث مرات.. وثلاث مناسبات.. وأيضا ثلاث حيثيات:
** المناسبة الأولي كانت عام 2005 حيث تم اختياره أفضل محافظ في المنطقة العربية ولم يكن قد مضي علي تعيينه محافظا سوي عام واحد…ووقع مع البنك الدولي علي مذكرة تفاهم تعهد فيها بالإصلاح المعرفي, وتعلن سطور هذه المذكرة التي تتكون من 16 صفحة خطة بيع بعض البنوك المصرية علي النحو الذي أعلنه المحافظ نفسه في لقاء مع المصريين في واشنطن..
** واختياره مرة ثانية عام 2007 كأفضل محافظ للشرق الأوسط وكان أتم صفقات بيع لعدد من البنوك لمستثمرين عرب ومستثمر إيطالي.. ودمج بعض البنوك في البنوك العامة ودمج بنوك أخري في بنك واحد بعد ذبح حقوق المساهمين في البنوك المندمجة مع أن المساهمين ليس لهم ذنب في خسارة هذه البنوك لأن البنك المركزي هو الذي كان يعين رؤساء وإدارات هذه البنوك.. بل إن أحد هذه البنوك تولي إدارته رئيسان سابقان للحكومة.
** ويجيء الاختيار الأخير أفضل محافظ لكل المنطقة لعام 2011 والحيثيات التي أسندتها يورومني إلي المعايير العالمية وفي مقدمتها الثقة التي بثها المحافظ في المتعاملين مع الاقتصاد والبنوك خلال الفترة التي مرت بها مصر بعد ثورة 25 يناير.. وحتي الآن- كما قالت المجلة- وكما أدت سياسته إلي استقرار سعر صرف الجنيه.
** التقرير الأخير للبنك المركزي يرسم صورة قاتمة لأوضاع القطاع المصرفي والاقتصاد بشكال عام حيث انخفض سعر صرف الجنيه بنسبة 15% وارتفع عجز المدفوعات إلي قرابة عشرة مليارات جنيه.. فضلا عن مليارات تدفق الأموال للخارج عبر البنوك بحوالي 16 مليار دولار.
** تقرير آخر يتحدث عن سوء إدارة الجهاز المصرفي الأمر الذي ينذر بأزمة سيولة لمواجهة تمويل عجز الموازنة العامة للدولة.. وطالب هذا التقرير برفع رؤوس أموال هذه البنوك إلي ثلاثة مليارات جنيه علي الأقل لتتمكن من مواجهة ليس فقط عجز الموازنة بل تمويل المشروعات التي تأثرت بأحداث 25 يناير وما بعدها..
* خبر.. أجدادنا دفنوا هنا..
** في النجف الأشرف المدينة التي تحج إليها الشيعة والتي تقع في العراق.. تم اكتشاف أكبر مقبرة مسيحية قبل الإسلام بمساحة 12 ألف فدان.. والتي قامت هند أخت النعمان بدفن رفات البطريرك شيوعيات ولا تزال مقبرة هذا البطريرك تعرف باسم دير هند.. النجف اختيرت عاصمة للثقافة الإسلامية لعام .2012
* الكلام .. هل من يسمع..؟..
** أطلب إلي الذين يصنعون الدستور في مصر أن يعلموا أن العلمانية في تركيا هي وجود الدولة علي مسافة متساوية بين كل الأديان..
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان
** الانتخابات القادمة ستكون معجنة ولن تعبر عن الشعب.. ولو حكم التيار الديني سنواجه ديكتاتورا يصعب إزاحته
آخر ما كتب الراحل- خيري شلبي
** حزب الوفد يلعب دور الصبي الذي يكنس الطريق أمام الإخوان
السيناريست وحيد حامد- اليوم السابع