* الفهم الصحيح لبعض المصطلحات…
** نحن نقرأ كثيرا عن بعض المصطلحات الاقتصادية التي باتت تطل علينا كل صباح وكل مساء وفي كل صحيفة أو مجلة… وفي أحيان كثيرة نرددها كما هي ولا يدخل في الذهن سوي المعني الدارج الذي درسناه أو الذي فهمناه من سياق ترديد الأخبار… علي سبيل المثال:
* نحن نقرأ عن التضخم وآثاره الضارة علي الاقتصاد والمعيشة… ونقرأ عن الانكماش أو الركود ومخاطره علي النمو الاقتصادي والنشاطيين التجاري والإنتاجي… ولا ننسي المصطلح الجديد الذي فرض ذاته علي المحلل الاقتصادي… هذا الذي اسمه الركود التضخمي… فإذا كان التضخم يتعلق بعجز العرض عن الطلب فإن الانكماش يعني قصور الطلب ذاته… في الحالة الأولي ترتفع الأسعار والمفروض في الحالة الثانية تنخفض الأسعار… لكن في حالة الركود التضخمي ينخفض الطلب وترتفع الأسعار في الوقت ذاته… وهي الحالة السائدة في الاقتصاد العالمي اليوم… ورغم تفاقمات الحالة علي النشاط الاقتصادي فإن المعالجة تفرز نظما لتنشيط الطلب مثل التقسيط القصير والطويل الأجل, ومن خلال التنشيط ودوران عجلة الإنتاج والسيطرة علي الخامات يمكن إحداث توازن يحدث حافزا علي الاستهلاك إلي جوار الاستهلاك الضروري… فضلا عن بطاقات الائتمان التي يحملها اليوم ثمانية ملايين مصري…
* العجز في الموزانة العامة للدولة…
** كل دول العالم لديها مشكلة عجز في الموازنة بداية من قمة الاقتصاد العالمي الولايات المتحدة الأمريكية إلي دول المجموعة الأوربية التي لم تستطع حتي الآن دولها أن توقف العجز عن 3% من الناتج القومي وهو الأمر الذي جاءت نتيجته ما تشهده الآن في اليونان وإسبانيا وبعض الدول الاشتراكية السابقة…
* عجز الموازنة في الحالة المصرية شديد الصعوبة علي العلاج رغم محاولات وزير المالية وبرامجه الممتدة خمس سنوات مقبلة ليتمكن من وقف العجز عند حدود آمنة… وسبب العجز عندنا البعض يسميه خلل في الإنفاق تحت مسمي الدعم… والبعض يرجع إلي تضخم الجهاز الإداري الذي يلتهم من الميزانية قرابة 25% كأجور وحوافز…
* ومع ذلك دعونا نتحدث بصراحة: ليس كل تضخم خطر, فبعض منه يحفز علي الإنتاج, وليس كل الركود شرا, فبعضه حافز علي تنشيط الاستهلاك ورواج السوق حتي في حالة الركود التضخمي… أيضا عجز الموازنة لا يخيف بشرط أن يكون العجز لصالح الإنتاج والاستثمار وليس لصالح الاستهلاك…
* ثلاثة لواءات يطاردون البشر…
** حملة يقودها ثلاثة لواءات أفاضل مدفوعين بما يسمونه تطهير الشوارع طاردت الباعة الجائلين بمناطق وسط البلد وبولاق وعابدين… تقلب البضائع وتهدر معيشة هؤلاء ولا يخفي أن عددا من هؤلاء من حملة الشهادات العليا يتحايلون علي المعيشة ويتاجرون في سلع بسيطة تدر عليهم احتياجات القوت اليومي (بطالة مقنعة)… إلي أين يذهب هؤلاء؟… أليس من الأفضل أن تحدد لهم أمكنة يقفون فيها بتجارتهم… لا أقول تفوير فرصة عمل بل أتركوهم في موقع يتحايلون فيه علي المعيشة… بدل أن يتحولوا إلي فرق الجريمة… ألا ترون…؟!…
* رشحوا أنفسهم… ولم يرشحهم أحد…
** بداية أرجو أن أتمكن من تهنئة الثلاثة المبشرون بالفوز علي قائمة الحزب الوطني… وإن كانت هذه التهنئة مبكرة… في انتظار ما ستأتي به النتائج… مكللة بجهود الأمين أحمد عز…
** الذي يعنيني هنا ما يتعلق بأسماء الأقباط المقتحمين المعركة كمستقلين… هؤلاء الذين يدخلون المعركة بسلاح المواطنة دون سند حزبي أو حكومي كما كتيبة مصرية تقتحم قلاع المعركة وتخوض غمارها ولا تخشي نيران هذه المعارك… تحية لهم ودعوة عنهم لكل مصري أن يثبت أن مصر للمصريين وأن المصريين في المعارك سواء كما كان الحال في معارك الموت… ومعارك الحرية…
* هيلاسلاس غني ميخائيل عياد… قسم شرطة ملاوي- فلاح مستقل.
* رفعت حنا سعيد… مركز شرطة بني مزار- فئات مستقل.
* عاطف أمير حفظ اله خلة… قسم أول أسيوط- فلاح مستقل.
* شوقي فخري عطية بقطر… شرطة البلينا سوهاج- عامل مستقل.
* إسحق ميلاد باسليوس… شرطة قوص قنا- فئات مستقل.
* جرجس فيلبي تاوضروس… مديرية أمن الأقصر- فئات مستقل.
** وحتي لا يغضب مرشحو الحزب الوطني… هم: كرم أنور بخيت في الإسكندرية- عيد لبيب في ملوي- مالك يعقوب في أسيوط.
* أنا لا أدعو لانتخابهم كأقباط… بل أحلم بانتصار المواطنة بفوز عدد منهم علامة مضيئة تعلي حقوق الإنسان المصري… يارب…يا مصريين…