*أرقام حياة الدولة….والشعب….!!…
**موازنة الدولة هي بالدقةدفقة الدم في شرايين المجتمع…ومن هنا يكون الحرص علينقاوة الدم وشفافية الشرايين…ومن هنا أيضا تبدأ المناقشة:
*إجمالي إيرادات الدولة السيادية وغير السيادية بما في ذلك المنح والمعونات والفوائض( الخفية والظاهرة) في حدود 280.7 مليار جنيه منها94 مليارا للأجور و115 مليارا للدعم السلعي و90 مليارا أعباء الديون من أقساط وفوائد محلية وخارجية بخلاف اعتمادات أخري لجهات سيادية والأمن الداخلي والخارجي, ليصبح إجمالي المصروفات في حدود…394.7أي أن عجز الموازنة المتحقق في حدود 115مليار جنيه.
*والسؤال الملح: ماذا بقي للدولة لكي تحدث التنمية…وكيف يتيسر لها أن توفر مئات الألوف(700ألف) فرصة عمل التي وعدت بها الحكومة…؟.
*هل السندات الدولية هي الحل…؟…
**عبقري الميزانية وزير مالية مصر ورئيس مجلس وزراء مالية العالم بحكم موقعه في صندوق النقد الدولي يحاول أن يوجد الحل – الذي ليس متيسرا في ظروف الأزمة العالمية – لكنه تمكن من الحل…طرح سندات طويلة الأجل قد تمتد إلي 25سنة بفائدة مغرية جذبت مساهمات أكثر من المطروح المقترح 1.5 مليار دولار لا تغطي العجز فقط بل تيسر تمويلا لإحداث التنمية وفق الخطط المطروحة والمطلوبة.
**الحل الثاني مفتوح أمام القطاع الخاص المصري والأجنبي للمساهمة في مشروعات البنية الأساسية بما يرفع عن كاهل الموازنة عبئ تمويل المرافق الحيوية كالكهرباء والماء والطرق وما إلي ذلك…وتتم موازنة المصالح بين عائد المشروع والسعر المطروح علي المستهلك..اقتسام الأعباء والعائد لأن المستهلك أيضا ممول من الضرائب التي يدفعها والتي تشكل نصيب مساهمة الدولة مع الخاص في مثل هذه المشروعات.
*الأرقام تدعونا للتفكير…
**نصيب المواطن من الديون 13.6 ألف جنيه في السنة الأخيرة…ونصيبه من متوسط دخل الفرد 14.5 ألف جنيه في السنة…ويبقي له بعد ما عليه حوالي900جنيه (لا تعليق).
*مصطلح سياسي جديد:البرلمان المعلق…
**ولأنه مصطلح سياسي فهو ليس بعيدا عن التأثير الاقتصادي في بلد مثل بريطانيا التي كان اسمها يومابريطانيا العظمي…وهذا المصطلح الجديد جاء نتيجة توقعات نتائج الانتخابات البرلمانية بينقوي حزبية العمال والمحافظين والمقتحم الجديد الأحرار.
**البرلمان المعلقأي الذي لا تملك الحكومة أن تحرز أغلبية دائما…ولا تملك المعارضة الأغلبية التي تمكنها من إسقاط الحكومة أو رفض بعض مشروعاتها…ولأنهمعلقفهو بالضرورة ينعكس علي كل الأنشطة الاقتصادية في الدولة وربما تطرق إلي معاملاتها الخارجية…والمخرج في مثل هذه الحالة يكون فيالتحالفات والجوكر هنا هوحزب الأحرار إذا انحاز للمحافظين أو انحاز للعمال..ولكن وعوده الحزبية أثناء الانتخابات قد تتعارض مع هذا أو ذلك…إنها لعبة السياسة…؟!..
*فوازير…فوازير…فوازير…
**مكتب بيع الأسمنت المصري رفع قضية, يطالب وزارة الإسكان بمبلغ 15مليون جنيه…المحكمة قامت بتكليف مكتب محاسبة للمراجعة, أوضحت أن علي المكتب أن يسدد للوزارة مبلغ 177 مليون جنيه, بالإضافة إلي فوائد مستحقة…!!…
**البنك المركزي المصري طعن في حكم القضاء الإداري ضد دمج البنوك فيما سمي الآن(البنك المتحد)وحيثيات الطعنأن الحكم بالإلغاء كتب علي الكمبيوتر وليس بالقلم الرصاص وبخط القاضي الذي أصدر الحكم…وبناء علي هذا الطعن قبلتهيئة المفوضين بالإدارية العليا هذا الطعن….!!.
*عاجل جدا…جدا..
**كان لافتا للنظر أن الرئيس مبارك أصدر قرارا جمهوريا بالموافقة علي اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين مصر وإثيوبيا, تركيزا علي مشروعات الزراعة والثروة الحيوانية, وذلك في اليوم التالي مباشرة للاجتماع الذي ضم الرئيسين, وذلك أيضا دون المرور علي مجلسي الشعب والشوري…أهمية الإسراع بالتصديق علي الاتفاقية تجئ بطول نهر النيل المبارك.