د. هاجر صلاح فتاة تبلغ من العمر 27 عاما بكالوريوس طب بيطري جامعة القاهرة والمرشحة علي المقعد الفردي فئات عن الدائرة الأولي بالقاهرة شبرا – الساحل – روض الفرج – الحدائق عن قائمة ائتلاف مصر الحديثة, لديها خبرات في مجال التنمية البشرية وتجارب في المجتمع المدني, وتهتم بقضايا الشباب وتسعي لمساعدتهم. حاولنا التعرف منها علي أهم القضايا في برنامجها الانتخابي خاصة فيما يخص الشباب.
* ما الذي دفعك للترشح للانتخابات البرلمانية؟
** نحن نعرف أنه علي المستوي المحيط بنا هناك عزوف من الشباب نحو المشاركة الانتخابية فبادرت بترشيح نفسي كخطوة لتشجيع الشباب للمشاركة في العمل السياسي والمساهمة في صناعة مستقبل الوطن, كذلك المساهمة في مراقبة الانتخابات والتأكيد علي حق المواطن خاصة النساء في المشاركة في العمل السياسي, وتقديم نموذجا إيجابيا للمرشح البرلماني, كشف الصورة السليمة للمرشح, ولتحفيز الشباب علي متابعة عملية التصويت ومراقبة الحملات الدعائية للمرشحين, وتقديم المساعدة للناخبين في التعرف علي كيفية التصويت وإمكان لجانهم الانتخابية.
* ما إسهاماتك السابقة في العمل التطوعي والعمل العام؟
** منذ أن تخرجت في الجامعة وأنا أحب المشاركة في مجال التنمية البشرية من خلال عضويتي وإسهاماتي بمركز الأندلس لدراسات التسامح ومناهضة العنف, كما أنني مسئولة عن أمانة صندوق التنمية بجمعية ابني نفسك, كذلك عضو في اللجنة الشعبية بشبرا.
* ما المحاور التي يرتكز عليها برنامجك الانتخابي؟
** يرتكز البرنامج الانتخابي علي التوعية السياسية بالمصطلحات والمفاهيم وتوصيلها للشباب بصورة مبسطة عن طريق استخدام حملات طرق الأبواب بالاتصال المباشر مع الناخبين وتعتمد حملتي الدعائية علي فريق عمل شبابي يستخدم أساليب دعائية. الجدير بالذكر أنني لم أعتمد علي المشاركة المادية بل أعتمد علي المشاركة حديثة, تسعي بالأساس لترسيخ مبدأ المواطنة ولنعطي أمل للشباب للانتماء للوطن والمحافظة عليه, وكيف أوصل فكري وتوجهي بطريقة لا تنتهك حقوق الآخرين, والسعي نحو الديموقراطية والحرية لأنها السبيل الوحيد لبناء دولة عصرية حديثة.
* هل هناك قضايا تسعين لحلها في المرحلة المقبلة؟
** من أهم القضايا التي تشغل بال الشباب وساهمت في تفجير الثورة قضية البطالة لذلك قمت بعمل شبكة اتصالات علي مستوي الدائرة ببيانات كل الشركات والمحال والقطاعات التي تحتاج وظائف خالية وتوفر فرص عمل للشباب وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والخيرية للمساهمة في توظيف الشباب ولم يكلفنا ذلك سوي ساعتين من وقت الشباب الراغبين في العمل التطوعي ليفرزوا الأسماء وبيانات الشباب وترشيح المؤهل المناسب للعمل المناسب.