*ولد بالقاهرة سنة1920 من عائلة قبطية متوسطة تعود أصصولها إلي محافظة أسيوط.انتقلت للعيش في القاهرة في سبعينيات القرن التاسع عشر,عاش السنوات الأولي من حياته وقت النهضة الكبري التي أحدثتها ثورة1919 في كل مناحي الحياة في مصر,ثم عاش سنوات النضج مع ثورة1952بكل أحداثها المتلاطمة والتي شارك في الكثير منها.
*التحق في سن الثانية عشرة من عمره بقسم الصبيان بجمعية الشباب المسيحية بالقاهرة,مما أثر في تكوينه,وكان ذلك تحت رعايتة المربي الأستاذ يعقوب فام,التحق بكلية العلوم جامعة القاهرة عام1937,والتي كانت تسمي وقتها بكليةالعلوم البحتة بالجامعة المصرية,أشار عليه سلامة موسي بدخول قسم الجيولوجيا ليتخصص في علم الأحياء القديمة الذي كان سجلا للحفريات عبر العصور وأحد أهم دلائل صحة نظرية التطور,ثم سافر إلي زيورخ بسويسرا وكان ذلك بعد مرور شهر من انتهاء الحرب العالمية الثانية.
*قد تم تعيينه معيدا في كلية العلوم في مارس سنة1943أي قبل سفره بعامين حيث بدأت حياته الحقيقية التي كان يتمناها.
*حصل علي درجة الدكتوراه في التدريس بالجامعة بالولايات المتحدة عام1950.
*في عام1961 صدر قرار من رئيس قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة القاهرة بتنحية د.رشدي عن التدريس إلا من منهج صغير وذلك لتقديره لكتابجيولوجية مصرالذي كان لابد أن يتفرغ دكتور رشدي لكتابته,صدر هذا الكتاب عن واحدة من أعرق مؤسسات النشر العلمي في أوربا وأمريكا في آن واحد عام1962ثم أصبح مرجعا ذائع الصيت.
*في سنة1968 رأس مؤسسة التعدين والأبحاث الجيولويجة يحدوه الأمل في أن ينقلها لمؤسسة عصرية للبحث العلمي والطرق الحديثة للكشف عن الثروات واستغلالها التي أصبحت فيما بعد هيئة المساحة الجيولوجية.
*أعد مشروع فوسفات أبو طرطور لتنمية حقول الفوسفات ثم تم سحبه من هيئة المساحة ووضعه تحت إمرة هيئة جديدة أطلق عليها هيئة المواد النووية مما مثل ضربة قاسية لهيئة المساحة الجيولوجية وللدكتور رشدي سعيد.
*تم تعيينه عضوا في لجنة تقص الحقائق بمجلس الشعب بشأن الأحداث الطائفية التي وقعت بمدينة الخانكة برئاسة الدكتور جمال العطيفي رحمه الله.
*تقدم باستقالته من هيئة المساحة الجيولوجية في نهاية عام1977لما شاب الأجواء من صراعات سياسية وحكومية.
*وكان قد خرج من البرلمان في عام1976 فقرر اعتزال السياسة تماما-إذ ظل عضوا بمجلس الشعب لمدة15عاما-إذ كان مختلفا مع ما يدور علي الساحة السياسية قبل إعلان اعتزال السياسة.
*في عام1981 زار أبناءه في أمريكا وأثناء هذه الزيارة فوجئ بشقيقته تتصل به هاتفيا لتبلغه أنه ضمن قوائم المتحفظ عليهم التي أعلنها الرئيس السادات وكلمة المتحفظ عليهم كانت مساوية تماما لمعني المعتقل إذ اعتقد السادات أنه ضمن المتأمرين ضده لقلب نظام الحكم وذلك بسبب الزيارة الوحيدة التي زارها د.رشدي سعيد للأمين العام لمجلس الشعب آنذاك عبد السلام الزيات.وكانت الزيارة بسبب مرض الزيات ولكنه كان ضمن قائمة المتأمرين وممن كانت تتنصت عليهم الأجهزة الأمر الذي غير مجري حياة د.رشدي سعيد فلم يعد من أمريكا وظل هناك حتي الآن رغم انتهاء هذا التحفظ بعد عام واحد لكنه آثر البقاء بجانب أبنائه,ويعود لمصر زائرا مرة كل عام.
لقب بأبو نهر النيل لاهتمامه الشديد بالنيل ودعوته لأن يكون محمية طبيعية.
*نال العديد من الجوائز والأوسمة العالمية باعتباره عالما جيولوجيا منها وسامناختيال مورثيه من الجمعية الجغرافية الألمانية عام1986.