بدأت الحملات الانتخابية تنتشر على مواقع التواصل الإجتماعى وخاصة “الفيس بوك” الأكثر انتشاراً فى مصر، ودشنت العديد من الصفحات والجروبات التى تدعو للمشاركة أو للمقاطعة، ومنها جروب “انتخابات مجلس الشعب 2011” الذى دعى الشعب المصرى للتمييز بين الفلول والأعضاء الصالحين المرشحين، كما يهتم هذا الجروب بتغطية كل ما هو جديد على مدار 24 ساعة وطلب من جميع أعضاءه المساعدة على نشر الجروب لكى تعم الفائدة على شعب مصر الذى حان وقته كى يقرر مصيره وتكتمل ثورته.
وفى نفس السياق اهتمت صفحة “أخبار انتخابات مجلس الشعب 2011” بنشر خدمات متنوعة لمرشحى الشعب والشورى من خلال نشر أخبارهم وبرنامجهم الإنتخابى والسير الذاتية لهم وعمل استفتاء خاص على الأعضاء وكيفية الاتصال بهم.
وانتشرت حملات على “الفيس بوك” للتوعية وكيفية المشاركة مثل صفحة “حملة التوعية الانتخابية انتخابات مصر 2011″ عن طريق الفيديوهات والصور والرسوم التوضيحية التى تحتويها الصفحة ومن هذه التوعية التى تعي الجميع للتصويت للمرأة وإنها ليست عورة كما يعتبرها بعض الأحزاب مثل الصورة التوضيحية التى مدون عليها جملة ” • الانتخابات قادمة فليكن شعار نساء مصر أنا امرأة ولن أعطى صوتى لمن يعتبره عوره” وأشارت فى نهاية الجملة إلى لوجو أربعة أحزاب هم حزب النور، وحزب الأصالة وحزب الفضيلة وحزب الحرية والعدالة.من جهة أخرى انتشرت الدعاية الدينية والتى تنادى ببعض الشعارات التميزية ومنها “لا تنتخب إلا من أهل دينك”، والشعار الشهير “الإسلام هو الحل”، ” لا تعطى صوت للمرأة فهى عورة” وغيرها الشعارات الكثيرة ومن هذه الصفحات المناهضة لهذا التيار صفحة “الصفحة الرسمية لدعم المرشحين الإسلاميين في انتخابات مجلس الشعب 2011” والتى تستهدف كما تقول فى المعلومات الخاصة بها الوصول إلى رجال يخافون على الإسلام ويرغبون في تطبيقه لمجلس الشعب 2011 ، وهذه الصفحة كما يصفون أنها دعماً لهم لتطبيق الشريعة الإسلامية في مصر لصالح مصر وليس ضد أحد.كما انتشرت الدعاية للسادة المرشحين الذين قد تكون المرة الأولى والأخيرة لوجودهم على موقع التواصل “الفيس بوك” قبل أن يحصل على المنصب ويغادر لا يرى “الفيس بوك” ولا شباب “الفيس بوك” مرة أخرى، فقد انتشرت الصفحات التى دشنها للنواب تحت أسمهم كمرشح لانتخابات مجلسى الشعب أو الشورى ويعرض فيها برنامجه ويمكن التواصل معه من خلال صفحته التى تحمل أسمه ، فكل ما على المستخدم للفيس بوك إذا أراد أن يعرف معلومات عن مرشح منطقته فقط يبحث باسمه وسوف يجد له العديد من الصفحات والجروبات وقد يصل للحساب الشخصى أيضا، ويمكنه التواصل معه.
وفى المقابل دشنت صفحات تدعو لدعاية جديدة يعرف بها المستخدم للإنترنت كل تفاصيل المرشح وليس كما يحدث فى كل انتخابات مثل “صفحة لا للدعايا التقليدية في إنتخابات مجلس الشعب 2011” التى قالت بعد ثورة 25 يناير أصبح لكل منا صوته الذي يعد أمانه لا يجب أن يعطيه إلا لمن يستحقه وكيف سيقرر كل مننا إلي أي مرشح يعطي صوته … هل بنفس الوسائل القديمة التي أتت بالفاسدين هل باللافتات و الدعاية الانتخابية التقليدية التي لا تستطيع من خلالها إلا أن تري صورة المرشح و لا تستطيع أن تكشف فكرة و لا توجهه و لا أي شئ عن العضو الذي يمثلك في البرلمان، إذا لابد من وضع آليات جديدة ليفهم كل مننا المرشحين جيدا لنختارهم علي أساس علمي سليم.
ودعت الصفحة لأن تجرى الدعاية الانتخابية من خلال مناظرات على التليفزيون مع عينه عشوائية من الناس مع بعض المتطوعين المتخصصين بما يشبه نظام المحلفين فى المحاكم الأمريكية يكون مهمتهم مناقشه المرشحين و مناقشه أفكارهم على الهواء مباشرا على الرأي العام قبل الانتخابات بعشره أيام و كل دائرة على حده، وهذا سيحقق ثقافة جماهيريه تكشف خامة المرشحين وتكشف شخصياتهم وتوفر صرف مبالغ طائلة على الدعاية الانتخابية وتعمل شيء من المساواة بين المرشح الغنى و الفقير و إذا نجحت الفكرة تطبق فى انتخابات الرئاسة.
14-11-2011
إ س