في صباح يوم العيد – 25 ديسمبر – استقبل أصحاب النيافة الآباء المطارنة الأنبا يوحنا قلتة النائب البطريركي والأنبا بطرس فهيم المعاون البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية والأب هاني باخوم سكرتير غبطة الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الأقباط الكاثوليك وكاردينال الكنيسة الجامعة, المهنئين بالعيد, حيث توافد علي مقر البطريكية – بابن سندر – القاصد الرسولي مايكل فيتزجيرالد سفير الفاتيكان بمصر, ووفد من رهبانية الفرنسيسكان علي رأسهم الأب كمال وليم رئيس الرهبنة الفرنسيسكانية بمصر كما حضر للتهنئة راهبات قلب يسوع المصريات, وراهبات المحبة للقديس منصور, وراهبات سيدة المحبة, وراهبات القلب المقدس والعائلة المقدسة, ووفد ممثل عن رهبنة الكارميليت ورهبنة الدومينيكان, ووفد من الآباء اليسوعيين وراهبات الأم تريزا.
كما توافد للتهنئة بالعيد العديد من أراخنة الكنيسة الكاثوليكية ورجال أمن الدولة وممثلون سياسيون تحدث معهم نيافة المطران الأنبا يوحنا قلتة ونيافة المطران الأنبا بطرس فهيم عن الصعوبات التي تواجه المجتمع والكنيسة في الوقت الحالي, كما تطرق الحديث إلي أحوال العرب والانقسامات العالمية فتحدثوا عن أحوال السودان الذي في طريقه لأن يصبح دولتين, والوضع في لبنان والمخاوف من حرب جديدة, وموقف الخليج والتورات الأمنية, ووضع اليمن في مخاطر التقسيم والانفصال.
ودعا نيافة المطران الأنبا يوحنا قلتة إلي الصلاة من أجل السلام خاصة أننا نبدأ عاما جديدا, وقال علينا أن نعلم أبناءنا ثقافة السلام والمحبة حتي ننشأ أجيالا نافعة للمجتمع ربما يقدرون في تغيير الوضع المعاصر.
وعن المشاكل والصعوبات داخل المجتمع المصري قال نيافة المطران الأنبا بطرس فهيم علينا أن نكون حكماء في التصرف وأن تقدم الكنيسة آباء كهنة حكماء يعلمون الشعب ما هو يليق بنا في التصرف ونتعامل بمنطلق المحبة والسلام.