…قبل سن قانون للتحرش الجنسي
أصبحت قضية التحرش الجنسي من أبرز القضايا الأخلاقية في الوقت الراهن,وإن كنت متضامنا بشدة مع كل المنادين بسن قانون ضد التحرش الجنسي إلا أنني أرجو قبل أخذ أي إجراء سرعة مراجعة حياتنا المعاشة بكل صورها لنبحث عن مصادر الظاهرة,وسبب طفحها بجسم الوطن لنقف علي الحلول الفعالة,ونصيغ القانون ليتلاءم مع العاصين والمخالفين… وتبدأ المعالجة بالبحوث الميدانية في كل الاتجاهات الحياتية لعاداتنا وتقاليدنا,ومع كل الأعمار من الجنسين لنحدد السبب,وأماكن تمركزها,للفصل بين المرضي لظروفهم النفسية أو الاجتماعية,ونحدد الأسباب الدافعة للهوس بالتحرش الجنسي,فلم تعد المشكلة قاصرة علي الشباب المراهقين بالشارع,بل وصلت للمدارس والجامعات والعمل الحكومي أو الخاص بنسب متفاوتة حتي مع المتزوجين,فالأحداث الأخيرة بظهور التحرش الجماعي بمكان عام تمثل جرس إنذار وإشارة للخطر.
…وهنا أعرض لضبط ميزان الأخلاق للفهم السليم للجنس منها: تدريس التربية الجنسية منذ الطفولة بمنظور ديني وعلمي,فعقلية الطفل اليوم غير الأمس,وقد ساهمت التكنولوجيا والمعلومات والإنترنت في استغلال المتربصين بالوطن لإضعافه بتشويه فكر أطفالنا وشبابنا بالصور الإباحية والمناظر الخليعة لقتلهم من أجل مصالحهم الخاصة.
عمل مراكز متخصصة من أطباء نفسيين,ونشرها بالمدن للعلاج وتأهيل المقبلين علي الزواج للمساعدة علي اختيارهم شريك الحياة دون ضغوط من الأسرة طالما تتفق المبادئ الأساسية مع الاختيارات.
تبني الحكومة بكل مقوماتها والجمعيات الأهلية القضية في شتي جوانبها.
استغلال طاقات الشباب والمراهقين في أعمال,وأنشطة تفيدهم وتفيد المجتمع وتنقذ الفقراء بتوفير فرص عمل.
إذا كانت موضة الملابس التي ترتديها السيدات والفتيات نقطة ضعف الشباب والمراهقين,والمرضي لما يرون فيها إظهار المفاتن أو أنها ملابس خليعة أو غير لائقة فلنصمم موضة مصرية عصرية حديثة تتناسب مع أصحاب حضارة آلاف السنين,فموضة الفراعنة اتخذتها كثير من الدول الأخري.
وأخيرا المساواة بين الرجل والمرأة بصورة أكبر,ومعاملتها كعضو من الأعضاء لأنه لو اشتكي عضو تألم الجسد كله. وأيضا علي المرأة أن تبحث عما لا يؤلم باقي الجسد وتفعله لأنه بالنهاية لابد من احترامنا للجنس الآخر فهو خليقة الله.
رفعت يونان
سمالوط-المنيا
وطني يتسع لكل الزهور
**تتكرر كل فترة اعتداءات علي الأقباط بحجة أنهم يقومون ببناء كنيسة أو يقيمون شعائر الصلاة في منزل.لم تهدأ الأحداث ونفاجأ بعدها بحادث مؤسف آخر…وهكذا يدور المسلسل طوال العام…ويبدوأن الذين يفعلون ذلك لا يعرفون الإسلام جيدا..تأملوا معي قوله تعاليمن أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله أناء الليل وهم يسجدون,يؤمنون بالله واليوم الآخر,ويأمرون بالمعروف,وينهون عن المنكر,ويسارعون في الخيرات وأولئك هم الصالحينصدق الله العظيم…فأين يتلو أهل الكتاب آيات الله؟! أليس في الكنائس؟!
وفي التاريخ الإسلامي الخليقة عمر بن الخطاب حين اقترب من الموت أوصي من يأتي بعده في الخلاقة من جهة أهل الكتاب بأمرين,الأول:وفاء العهود التي أعطيت لهم والأمر الثاني:قال فيهولا تكلفوهم فوق ما يطيقون.
وعمر بن الخطاب في إحدي المرات حيث كان الوليد بن عقبة واليا علي بني تغلب ومن فيهم من الناصري لما رأي أن الوليد هدد هؤلاء الناس وتوعد بعزله عن الولاية حتي لا يلقي بهم شرا.
والخليقة معاوية بن أبي سفيان اختار رجلا مسيحيا لكي يؤدب -أي يعلم- ابنه زياد وزياد اختار كاهنا مسيحيا لكي يؤدب ابنه خالد.
وكان محمد بن طخج الإخشيد يبني بنفسه الكنائس ويتولي ترميمها مثل كنيسة أبو سرجة في مصر القديمة,وكنيسة أبو سيفين تولي الاهتمام بها الخليفة العزيز بن الله الفاطمي,وأحمد بن طولون اختار مسيحيا ليبني له مسجد أحمد بن طولون وكان يذهب كثيرا لزيارة الأديرة.
هذا قليل من كثير وليقرأ معي إخوتي المسلمون المقريزي في كتابهالخططوالمسعودي في كتابة مروج الذهبوأنتم أمة اقرأ…علينا جميعا أن ندافع عن وطن جميل كالبستان يتسع للزهور جميعها وليس الخرائب والمستنقعات التي لا تنمو فيها سوي الأشواك والأحقاد ولا تسكنها سوي القوارض والزواحف هل بعد الأمثلة القليلة هذه يشعر المسلمون أن بناء كنيسة إهانة لهم؟!!
سامح لطفي
المحامي بالنقض
…حتي يستمر تعانق المآذن والقباب
إذا كنت لا تعرف عنوانا لكنيسة,فيمكن الاستدلال بالاستفسار عن اسم المسجد الذي بجوارها أو أمامها في الشارع,وكأنه تزاوج ضروري مبني علي الحب باعتبار ما جمعه الله لا يفرقه إنسان,وكله بهدف تأدية الشعائر الدينية للتعبد إلي الله,تآلف وأخوة,وسماحة للتعايش الآمن,فالدين لله والوطن للجميع.
ولكن في الآونة الأخيرة ومن خلال الحوادث اليومية,نقرأ ونشاهد بعض الاعتداءات المتكررة علي الكنائس لإثارة البلبلة والفتن الطائفية من أناس متطرفين بالمخالفة لشريعة الحب وقبول الآخر لا يفهمون ولا يدركون,ولا يعوون القيم الدينية والتحلي بالأخلاق والوحدة الوطنية. فيدمرون أنفسهم والآخرين… وهنا أقترح معاقبتهم بإبعادهم عن المجتمع في مكان محدد الإقامة لأنه كثيرا ما يكون التصالح بلا توبة,أما إذا كانوا غرباء عن الوطن فلهم عقاب آخر لأنهم لا يعرفون دينا ولا عنوانا لكنيسة أو لمسجد.
لطفي النميري
حرب الفضائيات
كتبت في بريد وطني تحت عنوان قنوات تهدر المواطنة محذرا من بث قناة الأحمدية أو كما يسمونها قناة المسيح الدجال علي القمر المصري نايل سات,وبالفعل استجاب المسئولون عن نايل سات برفع هذه القناة المشبوهة من علي القمر المصري,ولكننا علي ما يبدو مقبلون علي معركة حامية مع عدو الخير,فمنذ أيام قليلة أطلقت إحدي الشركات الأوربية للأقمار الصناعية قمرا جديدا في اتجاه القمر المصري نايل سات…هذا القمر الجديد يعد فتح طاقة جهنم علي منطقة الشرق الأوسط ومصر بالتحديد لتدمير عقول أولادها وشبابها من قبل هذا القمر,الذي سوف يجلب معه طوفانا من القنوات الهدامة وقد بدأ بالفعل إطلاق أول سهامه المسمومة ببث قناة الأحمدية وقناة أخري تحمل اسم تعارف وهي تستقطب الشباب من خلال الدردشة في الموبايل للإيقاع بهم في فخ الرذيلة,هذه القنوات للأسف يمكن استقبالها بمجرد البحث الأوتوماتيكي لقنوات القمر المصري نايل سات,وهناك أيضا قناة جديدة تبث الآن علي القمر الأوربي اسمها قناة الراعي الصالح التي أطلقها المدعو ماكس ميشيل لبث تعاليم الهرطقة التي اعتنقها مما ينذر بتعرض الهوية الدينية مسيحية كانت أم إسلامية إلي منعطف خطير,وأعتقد أنه آن الأوان للوقوف ضد هذا التيار الجارف من الفساد الذي يريد أن يعصف بأولادنا وشبابنا.
سامح صبري أيوب
أحداث مؤسفة…هنا وهناك
أصابنا الحزن والأسي علي مقتل الطبيبة المصرية المسلمة بألمانيا علي يد أحد المتطرفين من أصل روسي وذلك بسبب إدانة محكمة ألمانية له بالغرامة المادية والسجن لمدة ستين يوما لسبه لها,وقد أرسل قداسة البابا المعظم اثنين من الأساقفة لتقديم واجب العزاء لوالد القتيلة -هذا ما صرح به والد القتيلة في إحدي القنوات الفضائية- ونحن كمسيحيين ندين ونشجب هذا التصرف من قبل ذلك المتطرف. لكن كمسيحي مصري لي سؤال: ماذا عن الذين قتلوا في قرية الكشح المصرية وعددهم اثنان وعشرون فردا علي أيدي إخوة لهم في الوطن من المسلمين,وماذا عن الاعتداءات المتكررة علي الأشقاء المسيحيين وعلي كنائسهم وممتلكاتهم من إخوة أشقاء لهم في الوطن.
نبيل كامل
مدير عام -سابق- بالتربية والتعليم
أزمة زي!!
ما يثير الدهشة والكثير من علامات الاستفهام ما يجري علي الساحة السودانية… سيدة سودانية محترمة مثقفة تشغل منصبا دوليا مهما في الأمم المتحدة,وجهت لها تهمة ارتداء ملابس غير محتشمة وهي تهمة تستحق عليها الجلد 40 ألف جلدة وفي مكان عام!!
ألهذه الدرجة يحتقر القانون السوداني المرأة بحجة أن السيدة ارتدت البنطلون؟!… ويرون أنه زي ما نتج عن الغزو الثقافي من الغرب,وأنه زي غير إسلامي!!.
إني أدعو المسئولين بحكومة السودان بالمبادرة فورا دون تباطؤ أو تأجيل لغلق هذا الملف حفاظا علي صورة السودان.
ظريف كامل
القاهرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجنازة حارة… والميت عاطل!!
عندما أري أسر طلبة الثانوية العامة في صراع نفسي وعصبي من أجل حصول أبنائهم علي أعلي الدرجات,ثم أري مصير خريجي الجامعات,أتأكد فعلا أن الجنازة حارة والميت عاطل!!.
لماذا الإصرار من جانب الأسر علي تعليم أبنائهم تعليما عاليا عن طريق الثانوية العامة وتكبدهم مصاريف باهظة تفوق أحيانا مستواهم المادي,وفي النهاية مصير الأبناء معروف للجميع بعد أن عجزت الدولة عن إيجاد حل لمشكلة البطالة!!
زكريا عطا
فيديمين-الفيوم