1- الإيمان الحي.
2- حياة القداسة.
3- السلام الحقيقي.
4- حمل الصليب.
5- الثقة في المستقبل.
6- التمسك بالهوية القبطية.
7- المواطنة الكاملة.
+++
1-الإيمان الحي:
والإيمان هو تصديق الله,والثقة أنه موجود وفاعل وقادر علي كل شيء لذلك فالمؤمن يضيف إلي قوته المحدودة قوة الله غير المحدودة,لهذا يهتف قائلا:
0أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقوينيفي4:13.
0يعظم انتصارنا بالذي أحبنارو8:37.
0ليقل الضعيف:بطل أنا!يو3:10.
0حينما أنا ضعيفبذاتي,فحينئذ أنا قويبالمسيح الساكن في2كو12:10-11.
والإيمان له جوانبه:
1- الإيمان النظري:أي معرفة من هو المسيح:
- إنه الأقنوم الثاني في الله الواحد.
تجسد لأجلي.
-صلب لأجلي
-قام لأجلي.
-صعد إلي السماء كسابق لنا.
- أرسل الروح القدس.
-أسس الكنيسة المقدسة.
- وضع فيها أسرار الخلاص.
-سيأتي ليأخذنا إلي مجده.
2- الإيمان الوجداني:أي تكوين عشرة محبة وعلاقة شخصية مع السيد المسيح تتضح في أني كل يوم وكل حين:
-أكلمه في الصلاة
- أسمعه في الإنجيل.
-أقتنيه في التناول.
والكنيسة مليئة بالصلوات:الأجبية-السهمية-الحرة-التسبيح…
ومن خلال ذلك أدخل إلي علاقة محبة وجدانية مع الرب يسوع وأناديه مع المرنم:أحبك يارب,يا قوتيمز18:1.
3- الإيمان السلوكي:إذ يوصينا الرسول:عيشوا كما يحق لإنجيل المسيحفي1:27..إن أحبني أحد يحفظ كلامي,ويحبه أبي,وإليه نأتي,وعنده نصنع منزلايو14:23.
لهذا وضع معلمنا يوحنا الحبيب علاقة للمسيحي الحقيقي قائلا:تعلم أننا قد انتقلنا من الموت إلي الحياة لأننا نحب الإخوة1يو3:14.
بل كان حاسما في قوله:
من لايحب أخاه يبق في الموت1يو3:14.
كل من يبغض أخاه فهو قاتل نفس1يو3:15.
لا نحب بالكلام ولا باللسان,بل بالعمل والحق!1يو 3:18.
السلوك المسيحي علامة حقيقية علي وجود الله فينا.
4- الإيمان الاتحادي:حينما أتحد بالرب,إذ يثبت في وأنا فيه,كما قال لنا بفمه الطاهر:من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيهيو6:56.
ونحن نأخذ عربون اتحادنا بالمسيح في التناول هنا.أما في أرشليم السمائية فيصير اتحادنا بالرب أقوي وأقوي- طبعا هذا لايعني تغيير الطبائع,إذ سيظل الله هو الله والإنسان هو الإنسان فالمسيح ابن الله بالحقيقة والطبيعة أما نحن فأبناء الله بالتبنيليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني غل4:5والابن يرث الحياة الأبدية ويحيا الملكوت الخالد.