دعا المحتجون في اليمن نائب الرئيس عبد ربه منصور هادي, الذي يتولي السلطة حاليا في البلاد بتشكيل مجلس رئاسي لحل الأزمة في البلاد.
ويتزامن ذلك مع مسيرات حاشدة تشهدها معظم المدن اليمنية تطالب بإسقاط نظام حكم الرئيس علي عبدالله صالح.
علي صعيد آخر, نفي نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالحزب الحاكم أن يكون الحزب بدأ أو ينوي الدخول في حوار مع المعارضة حول نقل السلطة في البلاد, لأنه من غير المنطقي أن يخوض الحزب الحاكم نقاشا من هذا النوع في هذا التوقيت وفي ظل غياب الرئيس خارج البلاد لتلقي العلاج.
وكان الرئيس صالح أصيب في هجوم علي قصره الرئاسي, في الوقت نفسه تقول مصادر مقربة من الرئيس صالح أنه ربما يحتاج لأشهر قبل الشفاء من الحروق التي تغطي نحو 40% من جسده.
ويقول المعاونون لصالح الذين رافقوه إلي الرياض إنه يتعافي بشكل جيد بروح معنوية عالية لكن لايمكنه الحركة.
وفي شوارع صنعاء بدأ هدوء حذر بعد وقف لإطلاق النار بين القوات الموالية للرئيس ورجال القبائل من أنصار الشيخ صادق الأحمر من قبيلة حاشد.
ويرغب المسئولون الأمريكيون في ألا يعود صالح إلي اليمن, إذ تخشي أمريكا مع بقية القوي الغربية, من أن استمرار الأزمة قد يجعل البلاد فريسة سهلة تقوي جناح تنظيم القاعدة هناك.
وقال الجيش اليمني إنه قتل العشرات من المتشددين الإسلاميين بينهم زعيم محلي للقاعدة في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الجنوبية.