أعلن علماء بريطانيون عن تطوير طريقة لرصد الشفرة الجينية لأي شخص باستخدام اختبار كيماوي علي اللعاب وهو اختبار سريع ورخيص من الحمض النووي قد يكشف عن مخاطر صحية محتملة.
وذكر الباحثون في جامعة أدنبرة أن هذه التقنية التي تعتمد علي التحليل الكيماوي يمكن أن توفر نتائج موثوق بها دون الحاجة إلي استخدام الأنزيمات وهو إجراء تقليدي مكلف متبع في اختبارات الحمض النووي.
وقال جوان دياز بجامعة أدنبرة إن الأسلوب الكيماوي تمكن من رصد الجينات ذات الصلة بتليف البنكرياس الحوصلي في اختبارات معملية عن طريق استخدام الحمض النووي الاصطناعي.
وصرح جوان أنه يعتزم طرح اختبار التليف للبنكرياس الحوصلي في السوق خلال خمسة شهور, وجار المزيد من الاختبارات لإمكانية استخدام نفس الأسلوب لفك شفرة المجموعة الكاملة للعوامل الوراثية.
وقد تزايد الاهتمام بالاختبارات الخاصة بالحمض النووي لمعرفة الأمراض التي يتعرض لها الشخص أو المصاب بها.