تضامنا مع ضحايا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر بمحافظة الإسكندرية واصل المجلس القومي للمرأة زياراته المكثفة للاطمئنان علي الضحايا وتقديم الدعم النفسي لهم.
أكدت الدكتورة فرخندة حسن الأمنية العامة للمجلس أن هذا العمل الإرهابي البشع يهدف إلي زعزعة أمن مصر وهدم استقرارها, مشددة علي وقوف جميع أبناء مصر- رجالا ونساء- صفا واحدا في مواجهة قوي الإرهاب التي تتربص بأمن مصر.
أوضحت المهندسة نادية عبده مقررة فرع المجلس بمحافظة الإسكندرية أن جميع عضوات الفرع قد شاركن في زيارة ضحايا الحادث المتواجدين بجميع المستشفيات مشيرة إلي أن الحادث جنائي وإجرامي يستهدف الوحدة الوطنية المصرية وليس حدثا طائفيا, مؤكدة علي أن الخطاب العاجل للسيد الرئيس عقب الحادث أسهم في طمأنة المواطنين وبث الثقة في نفوسهم.
علي جانب آخر أكدت الدكتورة أحلام حنفي مقررة فرع المجلس بمحافظة القاهرة أن تلك الزيارات الميدانية للضحايا بمستشفيات شرق المدينة, والألمانية, وفكتوريا, والسيدة العذراء, ولوران, والأنبا تكلا استهدفت التأكيد علي قيم الوحدة الوطنية وأن الشعب المصري بأكمله يشهد حالة حداد.