افتتح مؤخرا معرض شنغهاي العالمي بحضور حوالي عشرين من رؤساء الدول والحكومات وآلاف المشاهدين, وفي حفل أسطوري أحياه مئات المغنيات اللواتي ارتدين ملابس وردية.
قبل بدء الاحتفال افتتح ساركوزي ترافقه زوجته والممثل الفرنسي آلان ديلون, الجناح الفرنسي في المعرض المكرس للمدينة الحسية ومدح ساركوزي مصمم الجناح المهندس المعماري جاك فيرييه وكذلك جوزيه فريش رئيس الشركة الفرنسية لمعرض شنغهاي.
ويتوقع أن يحطم المعرض الكثير من الأرقام القياسية من حيث مساحة الموقع (أكثر من خمسة كيلومترات مربعة) وعدد الدول المشاركة (189 دولة) وعدد الزوار توقع مائة مليون زائر.
إلي جانب ساركوزي شارك نحو عشرين رئيس دولة وحكومة في مراسم الافتتاح من بينهم رئيس المفوضية الأوربية جوزيه مانويل باروسو والرئيس الكونجولي دوني ساسو نجيسو ونظيره الجابوني علي بونجو أونديمبا.
تريد الصين تحويل المناسبة عرضا لنفوذها وقدرتها علي تنظيم مناسبات كبيرة بعد سنتين علي استضافتها دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية بنجاح.
قال المدير الفني للمراسم اينياتيوس جونز نريد أن نبهر العالم.
والتحدي كبير خصوصا علي صعيد ضمان الأمن مدة ستة أشهر متواصلة من توقع مجئ مائة مليون زائر 95% منهم من الصينيين وتقوم وسائل الإعلام الصينية بحملة منذ أشهر من أجل استقطاب الجمهور.
تشارك في المعرض 189 دولة من كل القارات في المعرض مع أجنحة أطلق خلالها المهندسون المعماريون العنان لمخيلتهم وبينها أجنحة جريئة جدا في تصاميمها.
وتحت شعارحياة أفضل, مدينة أفضل يسلط معرض شنغهاي الضوء علي حضارة المدن في عصر التنمية المستدامة مع التركيز علي التكنولوجيات الخضراء علي امتداد مساحة العرض, وأنفقت شنغهاي 400 مليار يوان بما يعادل 40 مليار يورو علي البنية التحتية علي ما ذكرت وسائل الإعلام المحلي أي أكثر مما أنفقته بكين عند استضافتها الألعاب الأوليمبية قبل عامين.
وشهدت شنغهاي تحولا كبيرا مع خطوط قطارات أنفاق جديدة وترميم جادة بوند التاريخية التي تمتد كيلومترين علي ضفة نهر هوانجبو.