أهم العناوين
• حرب فضائية بين طهران والقاهرة .. إيران كادت تحرق القمر الصناعي المصري / العرب القطرية
• رئيس مجلس الشعب ينفي نية “التوريث” / الخليج الاماراتية
• أحمد أبو الغيط: فكرنا في ارسال الجيش لمواجهة الجزائريين في الخرطوم / الشروق التونسية
• مصر: استمعنا من نتنياهو لمواقف أكثر تقدماً / الراية القطرية
• نتنياهو أبلغ مبارك استعداده لـ”بحث” رسم الحدود على أساس خطوط 67 / الأيام الفلسطينية
• نائب رئيس المكتب السياسي لـ”حماس” يدعو مصر لترك ملف فلسطين اذا لم تكن قادرة على ادارته / الدستور الأردنية
• عباس: حماس تريد توقيع اتفاقية المصالحة بدمشق .. والحركة طلبت وساطة الألمان بصفقة شاليط / الوطن السعودية
• الخرطوم: إقرار قانون للاستفتاء يُلزم النازحين إلى الشمال بالتصويت في الجنوب / الحياة اللندنية
• نجاد: تظاهرات الاحد مخطط أمريكي صهيوني / الزمان الدولية
• قلق في الجزيرة والخليج من تنامي قوة ##القاعدة## وتمركزها في اليمن / القدس العربى الدولية
• لبنان: مناخ مضطرب بعد «استثارة» نصر الله للمسيحيين / الرأى العام الكويتية
• نواب «كاديما» يرفضون الانضمام لحكومة نتنياهو / البيان الإماراتية
• المتهم النيجيرى بتفجير الطائرة الأمريكية زائر دائم لغرف الدردشة والفيس بوك / الشرق الأوسط الدولية
• مطارات العالم ترفع درجة التأهب إلى مرحلة «الحذر الأحمر» / القبس الكويتية
• “القاعدة” دعا إلى إخراج المشركين من جزيرة العرب وقتل الصليبيين في السفارات/ السياسة الكويتية
• نذر مواجهة طائفية في الجزائر / البيان الإماراتية
• يوسف البدري يكسب دعوى ضد “الاهرام” وجابر عصفور بغرامة قدرها 50ألف جنيه / العرب اليوم الأردنية
• كوريا الشمالية سرقت معدات من موقع مفاعل نووي / الوسط البحرينية
———————————
متابعات وتحليلات
حرب فضائية مصرية إيرانية
ذكرت جريدة “العرب القطرية” أن مصر دخلت طرفا في الصراع المحتدم بين الغرب وإيران، ونقلت الجريدة عن أحد المصادر المصرية قوله أن إحدى القنوات القمرية في القمر الصناعي المصري “نايل سات” تعرضت لخطر الاحتراق بعد أن لجأت السلطات الإيرانية إلى التشويش الإلكتروني على قناة “بي.بي.سي” باللغة الفارسية والتي تبث على القمر المصري.
وأوضحت الجريدة أن طهران قامت بالتشويش على القناة الموجهة باللغة الفارسية بسبب تغطيتها للمظاهرات وأحداث العنف التي تجري في الشوارع الإيرانية منذ عدة أيام، مما أدى إلى تهديد القناة القمرية -التي تضم 16 قناة- بالاحتراق. ونقلت عن المهندس محمد فرج الخبير في مجال الأقمار الصناعية تأكيده بإمكانية حدوث احتراق في القنوات القمرية للأقمار الصناعية في حال حدوث تشويش بترددات عالية.
وأشار إلى أن إيران دأبت، منذ التوترات والاضطرابات الداخلية بها على التشويش على القنوات والإذاعات التي تبث بالفارسية وموجهة إلى إيران، خصوصاً أثناء الانتخابات الرئاسية الأخيرة، وأنها نجحت في أحيان كثيرة في وقف بث أو إضعاف إشارة تلك القنوات خاصة إذاعة وتلفزيون “بي.بي.سي” مما سبب أزمة بين لندن وطهران حينها. ويقول الخبير المصري إن عمليات التشويش تلك التي تقوم بها إيران تدل على امتلاكها تكنولوجيا عالية، خاصة أنها تقوم بالتشويش مباشرة على القمر الصناعي الذي يبث تلك القنوات.
أضافت “العرب” أن إدارة “نايل سات” اضطرت إلى وقف البث على القناة القمرية، ونوهت إلى قيام إدارة القمر المصري “نايل سات” قبل فترة بوقف بث قناة العالم الفضائية الإيرانية الموجهة بالعربية إلى العالم العربي، وبررت ذلك بمشاكل فنية لكن طهران أكدت أن الخطوة تأتي في إطار العداء لإيران.
—————————————
قلق من نفوذ القاعدة
تعيش الاجهزة الامنية في المنطقة العربية، ودول الخليج، وفي مقدمتها اليمن والمملكة العربية السعودية، حالة من القلق الشديد بعد اتضاح حجم نفوذ تنظيم ##القاعدة##، حيث ذكرت جريدة “القدس العربي” الدولية أن انتشار عناصر القاعدة ه في الاراضي اليمنية الوعرة، ونجاحه في تجنيد عناصر قادرة على اختراق الاجراءات الامنية المتشددة في المطارات الاوروبية، ومحاولة تفجير طائرات مدنية، مثلما حدث مع الشاب النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب الذي حاول تفجـــير طائرة امريـــكية مدنــية فوق مدينة ديترويت .
أشارت الجريدة إلى أن القلق من القاعدة يعود الى عدة اسباب رئيسية أهمها نجاح تنظيم ##القاعدة## في تطوير عبوات ناسفة من مواد سائلة يصعب اكتشافها في المطارات، لان كمية صغيرة منها تلصق على الجسد يمكن ان تدمر طائرة من طراز جمبو. واللافت للنظر ان القنبلة التي استخدمها عمر الفاروق لتفجير الطائرة الامريكية مماثلة لتلك التي استخدمها زميله عبدالله حسن عسيري في محاولته لاغتيال الامير محمد بن نايف، مساعد وزير الداخليةالسعودي.
ثانياً: تحريض بيانات القاعدة لعناصرها والقبائل المؤيدة لها لاستهداف السفارات والقواعد الغربية في شبه الجزيرة العربية واليمن ودول الخليج، وهذا يعني ##اعلان حرب## انتقاماً للضحايا الذين سقطوا في الغارات الامريكية واليمنية التي استهدفت تجمعات لتنظيم القاعدة مؤخراً في ابين.
وأوضحت “القدس العربى” أن مساجد كثيرة على طول اليمن وعرضه تقوم بالتحريض ضد الامريكيين والحكومات المتواطئة معهم، وتقديم العون والمساندة لتنظيم القاعدة، وأشارت الى وجود اعداد كبيرة من ابناء الجالية اليمنية في المملكة العربية السعودية ودول الخليج، وربما يقــــوم تنظيـــم ##القاعدة## في اليمن باختراق هذه الجاليات. فمن ينجح في تجنيد شاب نيجيري في صفوف ##القاعدة## سيكون من السهل عليه تجنيد عناصر يمنية.
وأخيرا حرية الحركة بالنسبة الى عناصر تنظيم ##القاعدة## داخل اليمن وفي منطقة الخليج تبدو سهلة، بسبب وجود اليمن في الجزء الجنوبي من الجزيرة العربية، وكذلك اطلالة اليمن، وجنوبه على وجه الخصوص، حيث يتمركز تنظيم القاعدة، على البحار المفتوحة، وقربه من دولة الصومال الفاشلة.
—————————-
حالة طوارئ فى مطارات العالم
أربكت المحاولة الفاشلة التي قام بها النيجيري عمر فاروق عبد الله لتفجير طائرة ركاب أمريكية، خلال توجهها من أمستردام إلى ديترويت، حركة الطيران في العالم بفعل الاجراءات الامنية الاستثنائية والمشددة التي بدأت في المطارات، وذكرت جريدة “القبس” الكويتية أن المسافرين سوف يواجهون اجراءات تفتيش غير اعتيادية وتأخيرا في مواعيد المغادرة.
أضافت الجريدة أن سلطات الأمن في القارتين الأوربية والأمريكية قررت سلسلة من الاجراءات المرهقة والمهينة والمهنية فضلا عن الاجراءات القائمة والمتشددة اصلا، مما يجعل السفر بالطائرة أصعب كثيرا مما هو الآن، وسيتعرض المسافر لمزيد من التفتيش وحتى التعري.
أما عن أبرز الاجراءات الجديدة التي طبقت في عدد من الدول وتنتظر دول أخرى تطبيقها، فهى ابلاغ وزارات الداخلية «من قبل مكاتب السفر بهوية المسافرين وكل البيانات عنهم بما فيه مقر اقاماتهم وحساباتهم بمجرد حجز تذكرة الطيران، وتغريم شركات الطيران التي لا تلتزم بهذه الاجراءات بغرامة تقدر ب 50 الف يورو. فضلا مراقبة اضافية لجوازات المسافرين ووثائقهم الثبوتية في عدة محطات قبل دخول الطائرة.
ومن بين هذه الإجراءات أيضا – بحسب القبس- منع المسافر من حمل حقيبته اليدوية الى الطائرة وكذلك منع الموبايل او اللاب توب أو أي اجهزة اخرى، ومنع وقوف الراكب أو القيام من على مقعده قبل ساعة من وصول الطائرة الى محطتها النهائية، والتشدد في التفتيش اليدوي للركاب سواء أمتعتهم الشخصية أو ابدانهم بحيث يشمل التفتيش جميع انحاء الجسد.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة تايمز عن عمر عبد المطلب قوله «أنا الأول ضمن العديد»، فقد قال عبد المطلب لمكتب التحقيق الفدرالي بأنه تلقى تدريبا في اليمن، وإن هناك العديد من المتدربين المستعدين لشن مثل هذه الهجمات، وأشارت الصحيفة إلى أن الكشف عن أن عبد المطلب كان واحدا من مجموعة، جاء في الوقت الذي شككت فيه وزيرة الداخلية إلين جونسون بأن عبد المطلب لم يكن يعمل بمفرده على العملية.
———————————
قانون الإستفتاء فى السودان
اهتمت جريدة “الحياة” اللندنية بتطورات الوضع فى السودان بعدما دخلت خطوات تحديد مصير إقليم جنوب السودان مرحلة عملية بإقرار البرلمان السوداني بغالبية ساحقة قانون الاستفتاء في جنوب السودان وذلك فى أعقاب اتفاق شريكي الحكم حزب «المؤتمر الوطني»
و«الحركة الشعبية لتحرير السودان»..
ووفقا للجريدة ينظّم القانون عملية استفتاء سكان إقليم جنوب السودان على تقرير مصير البلاد بين الوحدة أو الانفصال المقرر في يناير 2011. ويتضمن التشريع الجديد الذي تم اقراره الأسبوع الماضى بنداً كان يصر عليه الجنوبيون وأسقطه الشماليون من الصيغة الأولى للقانون التي عرضت الأسبوع الماضي على البرلمان بعدما صادق عليها مجلس الوزراء. ويشترط هذا البند على الجنوبيين الذين غادروا مناطق اقامتهم الأصلية قبل استقلال السودان عام 1956 أن يدلوا بأصواتهم في الجنوب وليس في أماكن إقامتهم الحالية.
وينص القانون الذي استلزمت صياغته شهوراً من المفاوضات على إقرار استقلال جنوب السودان، إذا حاز على تأييد بنسبة 51 في المئة من الناخبين شرط المشاركة بنسبة 60 في المئة من المسجلين، وبحسب تعداد سكاني أجراه الجهاز المركزي السوداني للإحصاء في عام 2008، فإن إجمالي عدد سكان السودان يبلغ 39.15 مليون نسمة يعيش منهم 30.89 مليون نسمة (أي 79 في المئة) في الشمال، بينما يعيش 8.26 مليون نسمة (أي 21 في المئة) في الجنوب.
——————————-
عنف طائفى فى الجزائر
قالت جريدة “البيان” الإماراتية أن تصاعد التوتر في مدينة تيزي وزو كبرى مدن القبائل الجزائرية على خلفية إقدام مجموعة من الإسلاميين المتشددين السبت على منع مسيحيين من الطائفة البروتستانتية من الدخول إلى كنيستهم، ونقلت عن شهود عيان من حي بكار الذي تقع فيه الكنيسة إن نحو ثلاثين إسلامياً أغلقوا المنافذ المؤدية إلى الكنيسة ومنعوا المسيحيين من الدخول، ورفعوا شعارات «الجزائر مسلمة». وكادت الأوضاع تتفاقم لولا تدخل الشرطة لفك الاشتباك.
وسألت «البيان» ـ عبر الهاتف ـ المسئول عن الطائفة البروتستانتية مصطفى كريرش المنضوية تحت اسم «تافات» عن ملابسات الحادث فأكد أن المجموعة منعت رواد الكنيسة من الدخول وتعدت عليهم بألفاظ نابية. وقال إن جماعته ردت بـ « الصبر» لأن الجناة كانوا مقبلين على العدوان وليس مجرد استفزاز لفظي.
وأضاف كريرش أن التعبد ممارسة مسموح بها في الجزائر والذين حاولوا الاعتداء على الكنيسة هم معارضون لحرية الأديان التي يكرسها القانون الجزائري. مؤكداً عدم حدوث صدام بين الجانبين لأن جماعته تحاشت ذلك، لكنه لم يستبعد حدوث بعض التطورات. وأصدرت الجزائر العام 2006 قانوناً جديداً لتنظيم الشعائر الدينية لغير المسلمين بعدما أشيع عن حملات تنصير كبيرة في بعض مناطق البلاد وفي مقدمتها القبائل.