قمة الرياض تطلق ##بداية مرحلة جديدة## من التعاون .. وتحفظ مصري حال دون مشاركة قطر / النهار اللبنانية
الملك عبد الله استقبل الرئيس مبارك واطلع علي نتائج قمة الرياض والحوار الفلسطيني / العرب اليوم الأردنية
السجن سبع سنوات لصاحب عبارة السلام 98 الغارقة / البيان الإماراتية
صحفيون بالأهرام يطالبون بفصل رئيس مجلس ادارتها من الحزب الحاكم ومجلس الشوري ونقابة الصحفيين / القدس العربي الدولية
أكاديميون مصريون يطالبون بحماية استقلال الجامعات / الخليج الإماراتية
الاستخبارات الأمريكية: الشرق الأوسط يواجه خطر الانقسامات المذهبية .. و##حماس## و##حزب الله## يعقدان اتفاق سلام إسرائيلي _ فلسطيني / الوطن الكويتية
57% من يهود اسرائيل يؤيدون حل الدولتين / الشرق الأوسط الدولية
سورية تشيد بالقمة العربية المصغرة بالرياض / القدس العربي الدولية
قريع: النوايا متوفرة لحل جميع القضايا العالقة مع ##حماس## .. والسلطة تنفي الخلاف علي الحقائب الوزارية في حوار القاهرة / السياسة الكويتية
حماس: لا مصالحة دون الإفراج عن جميع المعتقلين .. وخلافات حول رئيس حكومة التوافق الوطني / العرب القطرية
وزير اسرائيلي : صفقة ##شاليط## وصلت لحظة الحسم / الغد الأردنية
ساركوزي: لا يمكن لأحد عرقلة محكمة اغتيال الحريري / الوطن الكويتية
ميشال سليمان يرعي ##مصالحة## بين بري والسنيورة / الحياة اللندنية
أوباما: أزمة السوادن ذات أبعاد أوسع .. ومن غير المقبول تعريض الناس للخطر / القبس الكويتية
الـخرطوم تتهم الأمم المتحدة بنقل معلومات مشوهة لأوباما / الوطن السودانية
هيومان رايتس واتش تحمل الحكومة السودانية تبعات كارثة إنسانية في دارفور وتتحدث عن ##الخطأ.. والصواب## في مذكرة اعتقال الرئيس السوداني / الشرق الأوسط الدولية
السجن ثلاث سنوات لمنتظر الزيدي بعد إدانته بالإعتداء علي رئيس دولة أجنبية / كل العراق العراقية
الإعدام لشقيقي صدام والسجن 15 عاما لطارق عزيز / الزمان الدولية
القذافي: ملف العقوبات ضد موريتانيـــا أغــلق بعد الإعلان عن انتخابات رئاسية قادمة / الثورة السورية
خمسة من أعضاء القاعدة يعترفون: ####نحن إرهابيون حتي العظم#### .. والاتهامات الموجهة لنا ####وسام شرف#### / الخبر الجزائرية
الهند: حالة عدم الاستقرار في باكستان تهدد أمننا القومي / الأيام البحرينية
حمدي قنديل … يرفض عرض الجزيرة ويظهر علي الليبية / العرب اليوم الأردنية
أوباما يسمح بتمويل أبحاث الخلايا الجذعية / الحياة اللندنية
————————————————-
متابعات وتحليلات
المصالحة العربية
إهتمت الصحف العربية بإحتمالات حدوث مصالحة عربية بعد القمة العربية الرباعية التي عقدت في الرياض بمشاركة قادة مصر والسعودية وسورية والكويت, وذكرت جريدة ##الأخبار## اللبنانية أن القادة إتفقوا علي ضرورة طي صفحة الماضي وتجاوز الخلافات لمصلحة الأمة العربية, مؤكدين ضرورة الاتفاق علي منهج موحد في مواجهة القضايا الأساسية التي تواجه العرب وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وذكرت مصادر مصرية وعربية لـ الأخبار, أن القمة المصغرة تأتي في إطار محاولة لتطويق إيران سياسيا ودبلوماسيا, بالإضافة إلي البحث في كيفية بلورة موقف عربي شبه موحد للتعامل مع رئاسة بنيامين نتنياهو للحكومة الإسرائيلية الجديدة, وأضافت المصادر نفسها إلي أن هدف القمة هو محاولة تفكيك التحالف السوري ــ الإيراني لتحجيم نفوذ إيران المتنامي من وجهة نظر السعودية ومصر تجاه العديد من الملفات والقضايا العربية, وفي مقدمتها لبنان والعراق والأراضي الفلسطينية المحتلة. وحسب هذه المصادر, فإن الأسد عبر خلال هذه اللقاءات عن استعداده لتحسين العلاقات العربية, لكنه لم يظهر استعدادا لقطع العلاقات مع إيران.
وعن الغائب الأبرز عن القمة الرباعية, أي أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني, ذكرت ##الأخبار## أن قناة الجزيرة القطرية الفضائية أرجعت هذا الغياب إلي ##تحفظات مصرية##, وهو ما دفع بالشيخ حمد إلي التوجه إلي طهران حيث حضر الجلسة الثانية للقمة العاشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي (إيكو), والتقي الرئيس محمود أحمدي نجاد, وألقي خطابا فسر بأنه رد علي محاولات تحجيم إيران.
من جانبها نفت جريدة ##الأنباء## الكويتية المزاعم القطرية ونقلت عن مصدر مصري إن ما ذكر في وسائل الاعلام عن تحفظ مصري وراء عدم حضور أمير قطر قمة الرياض قوله إن هذه الاخبار غير دقيقة, مضيفا إن مصر تؤيد نهج التدرج في المصالحة العربية, وصولا الي المصالحة الكاملة.
———————————
إدانة للسودان
أبرزت جريدة ##الشرق الأوسط## الدولية البيان الذي نشرته منظمة ##هيومان رايت واتش## حول ما اعتبرته سجلا من الانطباعات الخاطئة وتصويباتها بشأن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني عمر البشير, وكذلك قرار السلطات السودانية طرد 13 منظمة من منظمات الإغاثة الإنسانية. وذكرت المنظمة إن حكومة السودان سعت إلي تشتيت الانتباه عن مسئولية البشير عن تفشي الأعمال الوحشية, بإعلانها طرد العاملين بالإغاثة الإنسانية من دارفور, وإلقاء اللوم علي المحكمة الجنائية الدولية.
ونقلت الجريدة عن بيان المنظمة الحقوقية إن القول بأن المحكمة الجنائية الدولية ستعرض الناس للخطر بإصدارها مذكرة اعتقال ضد الرئيس السوداني, إذ تم طرد منظمات المساعدة الدولية من السودان نتيجة لهذا هو قول خطأ والصواب أن الحكومة السودانية, وليست المحكمة الجنائية الدولية, هي التي تسببت في تبعات كارثية لحقت بالناس في دارفور بإبعادها للمساعدات الإنسانية. وبطرد منظمات المساعدة ستسقط المزيد من الضحايا, وهم بالفعل ضحايا للأعمال الوحشية التي تم اتهام البشير بارتكابها في دارفور.
وصوبت ##هيومان رايتس واتش## القول بأن المحكمة الجنائية تنقصها وسائل إعتقال البشير, وإن المذكرة الصادرة لن تزيد عن خلق الصعوبات بل لن تساعد الناس في دارفور مساعدة حقيقية, وذكرت أن المحكمة ليس لديها قوة شرطية تخصها وتعتمد علي تعاون الدول في تنفيذ مذكراتها. وقرار مجلس الأمن 1593 – الذي أحال الوضع في دارفور إلي المحكمة – يلزم السودان بالتعاون مع المحكمة, بما في ذلك إجراء الإعتقال, كما يطالب أيضا الدول الأطراف بالتعاون مع المحكمة, ويدعو الأطراف من غير الدول إلي التعاون مع المحكمة فيما يخص دارفور. إلا أنه حتي إذا لم يتم اعتقال البشير سريعا فالمذكرة يمكن أن يكون لها مزايا حقيقية وفورية, فيمكن أن تهمش من سلطة البشير وتخفف من إمساكه بالسلطة, مما قد يساعد علي تفادي وقوع جرائم أخري.
وأشارت الجريدة إلي أن بيان المنظمة الحقوقية نفي أن يكون إصدار المذكرة يهدد عملية السلام التي قد تنهي النزاع في دارفور, وقال إنه لا توجد في الوقت الحالي عملية سلام حقيقية بسبب غياب الإرادة السياسية اللازمة من الحكومة وقوات المتمردين من أجل إنهاء النزاع في دارفور, وعملية السلام متوقفة منذ فترة طويلة. ورغم أن جماعة متمردين واحدة, هي حركة العدالة والمساواة, وقعت مع الحكومة ##إعلان نوايا## في فبراير الماضي, فإن هذا الاتفاق لا يشمل الالتزام بوقف إطلاق النار, وهذا الإخفاق لا علاقة له بالمرة بالمحكمة الجنائية الدولية.
وأخيرا يصوب البيان القول بأن المحكمة الجنائية الدولية تستهدف الزعماء الأفارقة علي نحو غير منصف, ويشير إلي أنه بينما تجري تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية بالكامل في الوقت الحالي في إفريقيا, فإن ثلاثة من تحقيقات المحكمة الأربعة أحيلت إليها طوعا من حكومات وقعت فيها الجرائم.
———————————-
واقعة معرض الكتاب السعودي
في مقالها بجريدة ##أوان ## الكويتية وعنوانه ##لا تنتظروا اعتذارا من هيئة الأمر بالمعروف علي حادثة معرض الكتاب## قالت الكاتبة سمر المقرن أنها لم تستغرب الأخبار التي وصلت من الرياض, عن معرض الكتاب المقام هناك, وما حدث فيه من هجوم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر علي ثلاثة رجال كانوا يريدون أن توقع لهم إحدي الكاتبات علي كتابها, بالرغم من أن الكاتبة منعت من تسليم الكتب لأولئك الرجال الثلاثة.
تضيف سمر المقرن إنه بالرغم من أن رجال الهيئة سمحوا للكاتبة فقط بالتوقيع للنساء وفضلوا أن يستلموا هم النسخ وتسليمها للرجال الثلاثة, خشية أن تتماس الأصابع أثناء التسليم, إلا أن مشكلة كبيرة حدثت عندما لوح أحد هؤلاء الرجال الثلاثة بيده للكاتبة وقال: ##شكرا## قبل أن يمضي,وواصلت بأن ذلك لم يمر مرور الكرام لأن أعضاء الهيئة تهجموا علي ذلك الرجل حيث اعتبروا شكره للكاتبة نوعا من التحرش الجنسي وسوء الأدب الذي لا يليق بالناس المحترمين, فحدث نوع من المشادة وأسمع الرجال الثلاثة كلاما لا يليق أن يقال لشباب مراهقين, لخشونة (التأديب والتوبيخ والتعنيف) الذي سمعوه في تلك الحادثة.
وتساءلت الكاتبة في مقالها بجريدة ##أوان## ما قولكم إن كان الرجال الثلاثة هم من الرموز الكبيرة والمهمة في سماء الثقافة السعودية, هم: الدكتور معجب الزهراني خريج جامعة السوربون, والروائي عبده خال صاحب أغزر إنتاج روائي سعودي وأحد أهم الأسماء في عالم الرواية السعودية, والرجل الثالث هو الشاعر عبدالله ثابت مؤلف رواية (الإرهابي عشرين)!!!
وإستنكرت سمر المقرن ماحدث وقالت : ##لا أعتقد أن جامعة السوربون يمكن أن تستقبل الدكتور معجب الزهراني بمشادات الأيدي والتهديد بالضرب, بل ستحتضنه كما تحتضن كل أبنائها النجباء. ولا أعتقد أن روائيا بحجم عبده خال ولا عبدالله ثابت يمكن أن يعامل بمثل هذه المعاملة السيئة التعيسة البائسة في أي مكان من العالم, إلا في- بلدهم- حيث تتسلط مخالب الشباب المتدين المتحمس المتعالي الذي لا يعرف لمثقف قيمة, أو لروائي مكانة ولا لشاعر احتراما, فكل الاحترام والحب في قلبه هو لشيخه الذي أخبره أن هؤلاء فساق وفجار وأناس غير محترمين, وأنه يحق له أن يردع هؤلاء المثقفين ويوبخهم ويؤدبهم ويعلمهم (الصح من الغلط) حتي وإن كانوا قد تجاوزا الخمسين والستين من أعمارهم, وحتي وإن كان هو, أي المناصح ورجل الهيئة, شابا صغيرا لم يتجاوز العشرين سنة إلا بقليل!
وفي نهاية مقالها أشارت إلي أن المفكرين الثلاثة طالبوا الهيئة بإعتذار عما حدث, لكن توجه الكاتبة رسالة لهم مضمونها ##لا تنتظروا اعتذارا, إذ كيف يعتذرون وهم ##حماة الفضيلة##؟ وحامي الفضيلة هو إنسان معصوم من الخطأ أصلا, والمعصوم لا يخطئ ولا يعتذر##.
—————————–
أول 50 يوما لأوباما
نشرت جريدة ##الراية## القطرية تقريرا حول أول 50 يوما لباراك أوباما في رئاسة الولايات المتحدة, وذكرت الجريدة أن أوباما بدأ العمل علي أجندة ضخمة لانقاذ الاقتصاد واعادة ترتيب الأولويات الاجتماعية وانهاء الحرب في العراق وتكثيف الجهود في الحرب في افغانستان.
ومنذ تسلمه الرئاسة في 20 يناير, قام بما يلي:
* حصل علي موافقة الكونجرس علي خطة لتحفيز الاقتصاد بقيمة 787 مليار دولار في اقل من شهر بهدف خلق من 3إلي 4 ملايين وظيفة.
* كشف عن ميزانية قيمتها 3.55 ترليون دولار لاعادة هيكلة الاقتصاد علي حساب عجز ضخم في الميزانية.
* بدأ عملية اصلاح في نظام الرعاية الصحية بانشاء صندوق بقيمة 634 مليار دولار للمساعدة علي تغطية 45 مليون امريكي غير حاصلين علي التأمين الصحي.
* وعد باعادة هيكلة النظام التعليمي الأمريكي بحيث يعزز التعليم المبكر والتعليم العالي.
* أزال معظم القيود عن ابحاث الخلايا الجذعية الجنينية في اطار وعد للتاكيد مجددا علي العلوم.
* وعد بقيادة تغيير مناخي ودعا الكونجرس الي تشريع فرض قيود علي انبعاثات الغازات الضارة بالبيئة.
* أمر باغلاق معتقل جوانتانامو لمعتقلي ##الحرب علي الارهاب## خلال عام وألغي السلطات التي تسمح باتباع اساليب تحقيق قاسية.
* وضع جدولا زمنيا مدته 18 شهرا لانسحاب نحو 90 الف جندي امريكي من العراق بحيث يتم ترك 50 الف عسكري امريكي في العراق.
* وافق علي نشر 17 الف جندي اضافي في افغانستان
* بدأ مراجعات في السياسة الاميركية في افغانستان وباكستان وعين مبعوثا خاصا لتلك المنطقة.
* دعا ايران الي المشاركة في مؤتمر حول افغانستان يعقد هذا الشهر, وارسل مبعوثين الي سورية وعين مبعوثا خاصا لكوريا الشمالية, وتحرك من اجل اصلاح العلاقات مع روسيا.